رحبت الحكومة بدعم الإعلان الصادر عن القمة العربية في دورتها الثلاثين التي انعقدت في تونس، للشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وأشادت الحكومة في اجتماعها الدوري الذي عقدته اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك باستمرار الموقف العروبي الموحد في مساندة إعادة الشرعية ودعم التوصّل إلى تسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وثمن الاجتماع دعوة القادة والزعماء العرب إلى ضرورة التزام مليشيا الحوثي باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2018.
وعبر الاجتماع عن تقديره لما تضمنه إعلان تونس الصادر عن القمة العربية من الحرص على إنهاء الأزمة القائمة بعيدا عن التدخلات الخارجية الإقليمية.. مثمنا التأكيد على أهمية تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني لمواجهة التدهور الخطير للوضع الإنساني والصحي والاقتصادي.
ولفت الاجتماع الى ما تضمنه خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمام القمة العربية من تأكيد على عدم رفض السلام أبدا والجهود الكثيرة التي بذلت من أجل ذلك والدخول في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة لكن مليشيا الحوثي بتحريض إيراني كانت تتعمد في كل مرة إفشال هذه المشاورات وإفراغها من محتواها من خلال رفضها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وآخر تلك الاتفاقات اتفاق السويد.
وشدد الاجتماع على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بدوره في اتخاذ إجراءات رادعة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وإنهاء حالة التهرب والتسويف والمماطلة التي تعتمدها ورفضها لكل جهود السلام.