يكتظ منزل الإماراتية “آمنة الأحبابي” بعشرات القطط الوديعة من مختلف الأنواع والأحجام وهي تستلقي على الوسائد المريحة، أو تراقب الطيور من النافذة، أو حتى تتشاجر مع بعضها البعض، وذلك بعد أن كانت تمتلك قطتين فقط في الماضي.
وترى الإماراتية أنها وجدت هدفها من خلال ما تقوم به، فقالت: “يتحدث العديد من الأشخاص عن البحث عن هدفهم في الحياة.. وأشعر أن العناية بالحيوانات.. هو هدفي أنا”.
وقامت “آمنة” بتجهيز منزلها الذي يتألف من طابقين لاستقبال هذا العدد من القطط، من خلال غرفة خاصة للطعام والشراب وأخرى لقضاء حاجة القطط، بينما تتواجد غرفة أخرى خاصة بالقطط الأمهات، والتي تتضمن ما يشبه أقفاص العزل المؤقتة للقطط المريضة.
وخلال الشهر الواحد، تنفق الأربعينية الإماراتية أكثر من 15 ألف درهم على احتياجات القطط مثل الرمل المخصص لصندوق الفضلات، وصولا إلى الطعام.
ولا ترى “آمنة” وجود مشكلة في الموازنة بين الاعتناء بالقطط وحياتها الاجتماعية، حيث إن حياتها الاجتماعية تتواجد ضمن نطاق عملها التطوعي بمجال إنقاذ الحيوانات، بحسب ما قالته.