شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عدة غارات على أهداف تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في أرجاء قطاع غزة.
وذكر ت مصادر اعلامية أن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى مدنياً شمال القطاع، وأكد كذلك إصابة عدد من المدنيين من جراء استهدف مبنى شركة الملتزم وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قامت باستهدف منزل أبو همام ديب، القيادي في حركة حماس، ومقر وزارة الداخلية شرقي القطاع بالاضافة إلى قصفها موقعاً لكتائب القسام بستة صواريخ شمال قطاع غزة، كما دمرت مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، بالكامل.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أحد المواطنين من جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لشرق غزة.
من جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وقمع الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي ردها على التصعيد الاسرائيلي أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة من الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف المحاذية لغزة، وقد سمعت صفارات الإنذار تدوي فيها.
وقالت غرفة العمليات المشتركة للأذرع العسكرية للفصائل: “لو استمر التصعيد فسيتم قصف مدن المجدل وأسدود”، مشيرة إلى “قصف مستوطنة سيديروت ونتيف هعسرا ونيرعام برشقات من الصواريخ؛ رداً على استمرار العدوان على أبناء شعبنا الأعزل”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استقبت الغارات بتأكيد استعدادها لخوض معركة الردع والدفاع عن غزة مع “إسرائيل”، في حال شنت الأخيرة أي غارات على القطاع.