تتواصل في هذه الايام حملة وهجمة إعلامية شرسة وممولة تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي والشرعية اليمنية وحزب الإصلاح تحت دعاوى ولافتات مختلفة.
وفي هذا السياق، أكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني، عبدالملك شمسان، إن التوجه السياسي والخطاب الإعلامي لمن يقفون وراء حملات الاستعداء، عاود اليوم ليصوروا الصراع على أنه بين حزب الإصلاح والحوثي.
وقال شمسان في تغريدة على حسابه بتويتر، إن التوجه السياسي والخطاب الاعلامي الذي اعتمد بالأمس الغاء كلمة دولة ومليشيا وصّور الصراع أنه بين الحوثي والإصلاح، عاد اليوم يلغي الشرعية والانقلاب ويصور الصراع أنه بين الإصلاح والحوثي.
وأشار الى إن هذا الخطاب ومن يتبناه استغفل الجميع بالأمس لإنجاح الانقلاب وتمريره، واليوم يحاولون استغفال الجميع بهدف إنقاذ الانقلاب وتثبيته.
وقبل اجتياح ميلشيا الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر 2014، سبقها حملة إعلامية كبيرة تصدرتها جهات ووسائل إعلامية، بخطاب يوصف الصراع على أنه بين طرفي جماعة الحوثي وحزب الاصلاح، وذلك لذر الرماد على العيون بغرض التهيئة للمشروع الحوثي في تدمير الدولة واحتلال المدن.
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا