اعترف قائد المجموعة التي قتلت الشاهد الأول بقضية اغتصاب «طفل المعلا» بتلقي وإعطاء أوامر لإطلاق النار على الشاهد في القضية رأفت دنبع، لكنه لم يسمِّ مصدر تلك الأوامر.
يذكر أن المجموعة التي هاجمت الشهيد رأفت دنبع وقتلته تابعة لمليشيات مكافحة الارهاب بقيادة يسران المقطري المدعوم من دولة الامارات ومليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي.
من جانبه استغرب احمد دنبع شقيق المجني عليه رأفت دنبع ، استغرب من تصريح بعض القادة الأمنيين الذين نفوا أن يكون شقيقه شاهداً في قضية اغتصاب الطفل، مؤكداً أن الجميع يعلمون أن رأفت هو من اكتشف القضية وصدح بالحقيقة في وجه المتهمين من اليوم الأول.
وأبدى في حديث له عن استعدادهم لفتح طريق المعلا الرئيس خلال اليومين القادمين، معللاً ذلك لعدم إلحاق الضرر بمصلحة المواطنين.. مشيراً إلى أنهم في الأيام القادمة سينفذون وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية، للمطالبة بسرعة البت في القضية وتسليم الجناة.
وتشهد العاصمة عدن على مدى ثلاثة أيام احتجاجات واسعة وقطع للطرقات العامة، تنديداً بمقتل الشاهد رأفت دنبع على يد أفراد أمنيين متهمين بتصفيته.