إشترطت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء خلال اجتماعا لها في العاصمة المؤقتة عدن تحديد فترة زمنية لتنفيذ اتفاق السويد وأن لا يكون المدى الزمني مفتوحاً ولا نهائياً بما يضمن التوصل إلى حل شامل ومستدام.
ورحبت الحكومة بأي جهود هادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم شريطة أن لا يكون المدى الزمني مفتوحاً ولا نهائياً بما يضمن التوصل إلى حل شامل ومستدام مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها والتي تمثل قاعدة صلبة لحل عادل وشامل ومستدام.
وناقش مجلس الوزراء التحركات الأممية المستمرة لإحلال السلام في اليمن واستمرار التعنت والمماطلة من قِبل مليشيا الحوثي في تنفيذ أي التزام بموجب اتفاق السويد منذ توقيعه في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وأكد أن استماتة الحوثيين في محاولة تجزئة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وتركيز الأمم المتحدة على تحقيق تقدم شكلي في هذا الجانب يعد تهديداً لمسار السلام المقترح.
وأكد مجلس الوزراء أن استمرار التغاضي الدولي على هذه التصرفات الرعناء من قِبل ميليشيا الحوثي الانقلابية وعدم التسمية الواضحة للطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد هو ما يشجع الحوثيين على المضي في عرقلتهم للسلام وإطالة أمد الحرب سعياً وراء تنفيذ أجندتهم المهددة للأمن والاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.