قالت مصادر مطلعة أن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك عاشا ساعات عصيبة في اليومين الماضيين في مدينة المكلا بعد فشلهما في عقد لقاءات بمسؤولين حضارم.
وأكدت المصادر أن الزبيدي وبن بريك طلبا فور وصولهما مدينة المكلا من الأعضاء الحضارم الثلاثة في رئاسة المجلس عقيل العطاس وعلي الكثيري وأحمد بامعلم تنسيق لقاءات مع رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش ورئيس مرجعية حلف قبائل وادي وصحراء حضرموت الشيخ عبدالله الكثيري والشيخ صالح الشرفي .
وأضافت المصادر ان الزبيدي وبن بريك انتظر رداً من الاعضاء الثلاثة حول طلبه ما حدى بالزبيدي الى استدعاء الاعضاء الثلاثة للاستفسار حول موعد اللقاءات إلا أن الجواب كان صادماً برفض جميع الوجهاء والعلماء والشيوخ عقد أي لقاء مع الزبيدي .
ولفتت المصادر إلى ان الزبيدي انفجر غاضباً في وجه الاعضاء الثلاثة بسبب فشلهم في مهمة تنسيق اللقاءات.
وأشارت المصادر الى أن الاعضاء الثلاثة أرجعوا سبب فشلهم إلى ممارسة رئاسة المجلس الانتقالي سياسية الاقصاء تجاه حضرموت وتمثيلها ب 3 اعضاء في الرئاسة مقابل 26 عضو من المحافظات الاخرى .
واستعان الزبيدي بعدد من أعضاء الجمعية العمومية من أبناء حضرموت لترتيب لقاءات مع أي وجهاء من المحافظة إلا ان جميعها باءت بالفشل .
واكدت المصادر بان الزبيدي تلقى ظهر اليوم اتصالاً بأن طائرة الخضار على وشك الاقلاع من مطار الريان متوجهة إلى عدن والتي غادر على متنها بصحبة نائبه هاني بن بريك .