قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن ”تنفيذ اتفاق استكهولم أولاً هو الموقف المنطقي والواضح ومن ثم السير في مفاوضات تتناول الملفات الأخرى“ في اشارة الى تجزأة ملف القضية اليمنية بهدف تخفيف الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر ”تويتر“ رصدها “عدن نيوز” قبل قليل: أن“ الحل السياسي للأزمة لن يتحقق بنقض الالتزامات والتعهدات“ في اشارة الى تعنت مليشيا وتمردها على الاتفاقات والقرارات الاممية.
وأشار الوزير الإماراتي أن هناك فرصة تاريخية بشأن اتفاق السويد: ”أمامنا فرصة تاريخية تهددها الجهود الحوثية للالتفاف على ستوكهولم“.
تنفيذ اتفاق ستوكهولم أولا هو الموقف المنطقي والواضح ومن ثم السير في مفاوضات تتناول الملفات الأخرى، الحل السياسي للأزمة لن يتحقق بنقض الالتزامات والتعهدات، أمامنا فرصة تاريخية تهددها الجهود الحوثية للالتفاف على ستوكهولم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 13, 2019
وتسعى الامارات العربية المتحدة الشريك الابرز في تحالف دعم الشرعية اليمنية الى جاني المملكة العربية السعودية قائدة التحالف الى محاولة تجزأة الملف اليمني في اروقة الامم المتحدة بالإضافة الى ما تمارسه قواتها على الارض.
وتحدثت تقارير لمنظمات محلية وعالمية عن سلسلة من السجون والمعتقلات السرية التي انشأتها الامارات في اليمن وزجت فيها بقيادات وناشطين يمنيين مناهضين لها فضلاً عن دعمها استقدامها مرتزقة اجانب وتشكيل خلايا ارهابية نفذت عشرات من عمليات القتل التي طالت قادة يمنيين ودعاة وأئمة مساجد وناشطين.
وكشفت بعض المصادر مؤخراً عن تورط الامارات في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة والاموال عبر حليفها الاستراتيجي المجلس الانتقالي والذي تبين ارتباطه بالمخابرات الايرانية وخلايا تنظيم القاعدة الارهابي وفقاً لمصادر أمنية.