قرر بنك التضامن الإسلامي اليوم الأثنين إغلاق مقره الرئيسي وفروعه في صنعاء وذلك بفعل ممارسات عناصر الحوثيين بعد اختطاف 7 موظفين.
وقال مصدر في البنك في تصريح صحفي إن البنك اضطر لإغلاق مقره الرئيس وفروعه الستة في العاصمة صنعاء بعد قيام مليشيا الحوثي بحجز بعض موظفي البنك في جهاز الأمن القومي بحجة رفض البنك تسليمها نسبة من الأرباح للعام 2018.
وأضاف المصدر أن مليشيا الحوثي طلبت من البنك تسليمها تقارير تفصيلية وبيانات مالية تخص البنك وتشكك بالتقارير التي رفعها البنك للبنك المركزي واعتبرتها وهمية وغير صحيحة.
وكانت مليشيا الحوثي قد فرضت على البنوك التجارية والإسلامية تسليمها نسبة من الأرباح تصل إلى 30 في المائة وفقاً لتقديرات المليشيا للأرباح وتحتجز مديري البنوك التي ترفض تسليمها الأرباح وتعتبر تقاريرها المالية غير صحيحة.
ويعد بنك التضامن الإسلامي أحد أربعة بنوك إسلامية محلية عاملة في اليمن وأكبرها من حيث الانتشار وحجم الودائع ورأس المال البالغ 20 مليار ريال ويملك 24 فرعاً وفقاً لبيانات البنك المركزي اليمني.
وتستحوذ كبرى الشركات العائلية في اليمن على النسبة الأكبر من أسهم بنك التضامن الإسلامي الدولي وتتثمل في مجموعة هائل سعيد أنعم ومجموعة السنباني ومجموعة عبد الجليل ردمان ومجموعة الغراسي.