قالت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء أن وزيراً في حكومة مليشيا الحوثي الانقلابية الغير معترف بها قدم استقالته من الحكومة مؤخراً.
واشارت المصادر إلى ان استقالة وزير السياحة “ناصر باقزقوز” من الحكومة دليلاً على انكشاف خلافاتها الداخلية وان صراعاً غير معلن بين مليشيا الحوثي وحلفائها في الحراك الجنوبي.
وأكدت المصادر وفقاً لقناة “الحدث” أن الخلافات العميقة بين مليشيا الحوثي وحلفائها في الحراك الجنوبي بدأ يطفو على السطح بعد اتهام قادة في الحراك الجنوبي مليشيا الحوثي بممارسة ضغوط على عناصرها من الوزراء المشاركين في الحكومة الانقلابية.
وقال سياسيون في صنعاء أن مليشيا الحوثي تمارس استراتيجية للتخلص من عناصر الحراك الذين تحالفوا معها منذ العام 2014 وشاركوا معها في الانقلاب على الشرعية.
وقال وزراء في حكومة الانقلاب ان نافذين في مليشيا الحوثي ابرزهم “احمد حامد” – مدير مكتب رئيس مجلس الانقلابيين- يمارسون الضغوط والتهديدات لإقصاء هؤلاء الحلفاء الجنوبيين، فبعد انشقاق عبد السلام جابر وزير الاعلام في حكومة الانقلاب سابقاً وهروبه الى الرياض وانضمامه الى الشرعية جاء الدور على وزير السياحة ناصر باقزقوز الذي ينتمي الى محافظة حضرموت حيث اعلن استقالته بعد سلسلة تهديدات وضغوط وعقب منعه من دخول مكتب الوزارة بقوة السلاح بعد رفضه تعيينات لعناصر حوثية في مكتب الترويج السياحي، وسبق ان اعلن احمد القنع وزير مخرجات الحوار الوطني في حكومة الانقلاب والذي ينتمي لمحافظة أبين الجنوبية تعرضه للتهديد والضغوط من قبل مليشيا الحوثي بصنعاء.
ونوه مراقبون في صنعاء الى وجود صراعات خفية متعددة الابعاد بين مليشيا الحوثي وحلفائه السابقين الين يتهمونهم بنقض العهود.
