اتهم مراقبون وناشطون يمنيون السلطات الاماراتية بالوقوف وراء تصفية القادة والرموز الموالية للحكومة الشرعية.
وحمل مراقبون وناشطون الإمارات وأولاد زايد جريمة مقتل اللواء الزنداني بعد أن اختطفته إلى أبو ظبي ورفضت معالجته في السعودية اثر تعرضه للإصابة جراء العملية الارهابية التي استهدفت قاعدة العند الجوية.
وكان الحاكم العسكري الإماراتي في عدن قد رفضت حينها إجلاء الجرحى من القيادات العسكرية الموالية للحكومية الشرعية وأرجأ ترحيلهم إلى المشافي الاماراتية لفترة تجاوزت الأسبوع, ومن ثم قام بعد العملية بأسبوع بنقلهم من مشافي عدن إلى أبوظبي بعد تدهور حالاتهم الصحية, بعد رفضه نقلهم الى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج في مستشفياتها.
ورجح مراقبون بأن تكون الإمارات ضالعة بقوة في تصفية القيادات الموالية للشرعية عقب وصولهم إلى مشافيها في ابوظبي كما حدث مع الشهيد اللواء صالح الزنداني ومن قبله رئيس الاستخبارات الشهيد محمد صالح طماح.
واشار المراقبون الى أن تصفية اللواء الزنداني تمثل دليل دامغ على تورط الامارات في تصفيات القيادات اليمنية على حيث لم تكن إصابته خطيرة إضافة إلى أن اللواء الزنداني كان من المعارضين لأولاد زايد ورفضه التام للتدخل الإماراتي في شؤون القوات المسلحة فضلاً عن معارضة الإمارات نفسها كانت تعيين في منصب نائب رئيس الأركان لما عُرف عنه الوقوف بشدة مع الشرعية وكان على تواصل دائم مع رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.