طالب مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي مجلس الأمن بمواصلة الضغط على إيران للالتزام بقرارات المجلس وبالأخص القرارات 2231 و2140 و2216.
وقال المعلمي “إن الاستهتار الحوثي المدعوم من قبل النظام الإيراني لا يبين صدق النوايا لدى المليشيات وكان مما يدل على ذلك ويؤكده الهجوم الغاشم على قاعدة العند العسكرية في اليمن عبر طائرة بدون طيار إيرانية المنشأ حوثية التنفيذ نتج عنها استشهاد ستة من الضباط اليمنيين فضلاً عن جرح عدد آخر”.
وأضاف خلال كلمة في مجلس الامن “إن ما يؤكد ايضا عدم صدق نوايا الحوثيين الهجوم على اللجنة الأممية المعنية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الذي نفذ أيضًا عبر هذه المليشيا ولقد أظهرت تقارير الأمم المتحدة والمراقبين المستقلين استمرار إيران في دعم المليشيا الحوثية بالسلاح والخبرات العسكرية”.
وشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن يضمن سيادة الدولة على جميع أراضيها ووحدة السلاح في إطار جيش وطني موحد والالتزام بمرجعيات السلام الثلاثة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.
وقال “إن المملكة العربية السعودية ستستمر في دعم الشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية والاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية”.