انطلقت اليوم الاحد في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال القمة العربية الاقتصادية وسط غياب أغلب القادة والرؤساء العرب. وقد أعلن مصدر في اللجنة المنظمة في وقت سابق أن ثمانية رؤساء دول على الأقل كانوا أكدوا مشاركتهم في القمة، ليقصتر الحضور في النهاية على أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
وتلقي الأزمة السورية بظلالها على القمة العربية الاقتصادية التي ستنطلق أعمالها الأحد في بيروت وسط إلغاء العديد من القادة والزعماء العرب مشاركتهم فيها.
وقال مصدر في اللجنة المنظمة إن ما لا يقل عن ثمانية رؤساء دول كانوا قد أكدوا مشاركتهم على مستوى القادة ورؤساء الدول، لكن في النهاية لن ينضم إلى الرئيس اللبناني ميشال عون سوى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
وشهدت هذه القمة حضور العديد من القادة عندما عقدت آخر مرة بالمملكة العربية السعودية في 2013. وتتركز نقطة الخلاف الرئيسية على الملف السوري ومسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وكان القادة اللبنانيون يأملون في تشكيل حكومة جديدة قبل انعقاد القمة على أرضهم بعد أشهر من الجمود السياسي والاقتصادي. لكن محادثات تشكيل الحكومة طالت دون تحقيق أي نتيجة فيما تتزايد المخاوف على الاقتصاد اللبناني.