قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتين غريفيث اليوم السبت إن من وصفهم بـ”أطراف النزاع” في اشارة للحكومة والحوثيين يتحركون بسرعة نحو الإتفاق رغم الصعوبات.
وأضاف “غريفيث” في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية رجالنا كانوا في المكان يوم 22 ديسمبر أي بعد ثمانية أيام من إبرام اتفاق ستوكهولم، أعتقد أن التقدم ملحوظ وقد توصل مجلس الأمن إلى نفس النتيجة حسب وصفه.
وشدد غريفيث أنه ومع ذلك كان من الصعب إقامة السلام في الحديدة بعد حرب طويلة حيث أن هذا هو أول اتفاق من هذا النوع خلال عامين.
وأشار أن أعضاء اللجنة الآن في الحديدة يجتمعون مع القيادة العامة للأمم المتحدة معربا عن أمله في أن “يتم في غضون يوم أو يومين وضع خطة نشر عملية”.
وأكد أن الاتفاق بسيط للغاية حيث تكون الأمم المتحدة وأنا وسطاء فيه بين الأطراف وستجري جولات أكثر من المفاوضات في الأشهر المقبلة لذلك ليس لدينا مشاكل في الشكل والصعوبة الوحيدة الآن هي التوصل إلى اتفاقات.
وتوصل الطرفان الحكومة اليمنية والحوثي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين لكن ذلك الاتفاق واجه صعوبات كبيرة بسبب تعنت مليشيا الحوثي.