صحيفة بريطانية تكشف خفايا التمويل الاماراتي للحرب الروسية على سوريا

محرر 212 يناير 2019
صحيفة بريطانية تكشف خفايا التمويل الاماراتي للحرب الروسية على سوريا

كشفت صحيفة بريطانية عن دعم سخي وتمويل اماراتي للحرب الروسية في سوريا.

وقالت صحيفة “الاندبندت” البريطانية انه لولا الدعم والتمويل الاماراتي للقوات الروسية في سوريا فلن تتحمل روسيا الاستمرار شهرا واحدا في سد نفقات الحرب بسوريا.

وأضافت الصحيفة أن الامارات قامت بتمويل الحملة الروسية في سوريا برا وجوا وبحراً.

وكانت مواقع مقربة من المعارضة السورية نشرت في مطلع يوليو 2018 وثائق مسربة كشفت عن دعم الامارات للقوات الروسية في حربها بسوريا.

ووفقاً لموقع “مرآة سوريا” الذي نشر وثيقتان يرجع تاريخ إحداها إلى شهر إيلول من العام 2017 والأخرى إلى شهر شباط من العام 2018 أكدتا بشكل قاطع أن نظام الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة هو الممول للتدخل العسكري الروسي في سوريا والذي أسفر عن كسر المعارضة السورية المسلحة فضلاً عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في العديد من المناطق السورية.

وتشير إحدى الوثائق وفقاً للموقع إلى توفر أدلة قطعية على تورط “نظام الإمارات وحاكمه الفعلي محمد بن زايد في تمويل قتل وتشريد مئات الآلاف من السوريين عن طريق دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا والذي بدأ بشكل رسمي منذ العام 2015 وأدى إلى قلب الموازين العسكرية بعد فشل الإيرانيين وميليشياتهم المذهبية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني في إنقاذ الأسد”.

وكان المحلل السياسي الروسي فيتشسلاف ماتوزوف قد أكد في مداخلة على قناة “دريم” المصرية في مطلع يوليو 2016 أن روسيا تلقت “دعما إماراتياً في عملياتها بسوريا وكذلك تأييداً مصرياً”.

وفي شهر أكتوبر 2016 كشفت تقارير إعلامية عربية وأجنبية نقلا عن مصادر روسية أن موسكو قد بدأت بتجنيد متطوعين من القوزاق للإنضمام إلى مليشيات روسية من أجل القتال في سوريا برعاية وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وموافقة الأردن ومصر.

وكشفت المصادر الروسية أن الإمارات قد تعهدت بتمويل عملية تجهيز المليشيات الروسية التي يجري الإعداد لها في شبه جزيرة القرم، فقد تم فتح باب التطوع، ومن المتوقع أن يتم إرسال المليشيا خلال الأشهر القادمة لمنع سقوط نظام الأسد.

ويأتي هذا التحرك الروسي ضمن اتفاق موسكو السري الذي وافق عليه 3 من قادة العرب وهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وملك الأردن عبدالله الثاني وعبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، والاتفاق يدعو الى التدخل العسكري لروسيا من أجل انقاذ نظام الأسد ومحاربة الجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق