اتهم سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك شخصيات ومؤسسات أمريكية بدعم وتمويل استمرار الحرب في اليمن من خلال شراء القطع الأثرية المسروقة.
وقال بن مبارك في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست أمس الثلاثاء إن تقاعس الولايات المتحدة تجاه عملية شراء القطع الأثرية المسروقة من اليمن يسهم في تمويل الحرب.
وأضاف “على الرغم من تزايد وعي واشنطن حول عمليات تمويل الإرهاب بواسطة بيع الآثار إلا أن أسواق الولايات المتحدة تظل مفتوحة على مصراعيها للآثار المسروقة بسبب الصراع في اليمن”.
وأكد السفير بن مبارك في المقال الذي كتبه بالإشتراك مع الأمريكية المختصة بالآثار (Deborah Lehr ) أنه وفي بلدان أخرى “استخدمت وزارة الخارجية الأدوات الدبلوماسية المتاحة للتفاوض على اتفاقات ثنائية لإغلاق أسواق الولايات المتحدة للآثار المستوردة بطريقة غير مشروعة كما اتخذت أيضا إجراءات تشريعية لاستيراد القطع غير المشروعة من العراق وسوريا.
ولكن تقاعس الولايات المتحدة في اليمن يثير احتمال أن جامعي الآثار الأمريكيين والمؤسسات يساعدون في إدامة الصراع العنيف في البلاد من خلال المشتريات غير القانونية على ما يبدو من القطع الأثرية المسروقة”.