قالت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صمعاء ان قياديا حوثيا اقتحم احد المطاعم بالمدينة وقام بالاعتداء على عمال وحراسة المطعم بعد اعتدائه على ثلاث فتيات كن يتناولن الغداء في قسم العائلات.
وأكد شهود عيان من مرتادي مطعم “البيت التركي” بصنعاء أن القيادي في مليشيا الحوثي والمعين وكبلا لامانة العاصمة علي السقاف اقتحم قسم العوائل في المطعم مع مسلحيه وتناولوا وجبة الغداء بقوة السلاح.
وأضاف الشهود بانه لم يكتفي بذلك بل قام بالاعتداء على احدى الغرف وفتح ستارتها وكان بداخلها ثلاث بنات يتناولن الطعام فقام بتصويرهن بهاتفه المحمول وغادر.
شاهد العيان قال: “فوجئت بباب المطعم على خروج بنت تصرخ في وجه علي السقاف وكيل أمانة العاصمة وأحد مرافقيه والذين اقتحموا جناح العوائل وتغدوا فيه بالقوة ومن ثم دخلوا أحد الغرف وفتحوا الستارة .. وقاموا بتصوير بنت مباشرة وهي تتغدى مع اثنتين من زميلاتها”.
وأضاف شاهد العيان: “كانت البنت تستغيث وتصرخ.. جيب تلفونك والغي صورتي.. وهو ولا يبالي ويريد ان يركب سيارته بسرعة، فقام حارس المطعم بمحاولة ايقافه.. فقام مرافقيه بالاعتداء على الحارس وسحبوه الى الجهة الثانية عند سياراتهم واعتدوا على صاحب المطعم وعلى كل من حاول ان يوقفهم او يتحدث معهم واشهروا اسلحتهم وشتموا الجميع”.
وأرفد قائلاً: “هذا “علي السقاف” سبق وان اتى مرتين من قبل لكي يشاغل البنات والمباشرات وكذلك اعلموني شهود معي اليوم بانه يعمل هكذا وفي مطعم الطازج أيضاً”.
أشار شاهد العيان الى انهم ابلغوا قسم الشرطة الذي حضر مع اهالي البنات وقاموا بسحب اشرطة التسجيل من المطعم التي تدين القيادي الحوثي ومن ثم حسب رواية الشاهد بان البنات تلقين تهديدات منه قبل مغادرة المطعم.
ولفت الشاهد الى ان اجهزة الامن التي استولت على اشرطة التسجيل اوصت اهالي البنات المعتدى عليهن بضرورة التكتم على القضية وعدم تسريب الفيديوهات التي تدين القيادي الحوثي حفاظا على “ماء الوجه” وعدم تحويل القضية الى قضية رأي عام حد قول الشاهد.