أكد تقرير بريطاني حديث بشأن التسلح، ضلوع إيران في تزويد ميليشيات الحوثي في اليمن بالألغام، بالإضافة إلى تدريب عدد من المتمردين على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.
وقال الخبير الدولي غونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية، إن طهران ضالعة، يشكل مباشر وكبير، في تزويد مليشيات الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.
وأكد ليف، في تقرير بعنوان “الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من مليشيات الحوثي في الساحل الغربي”، على أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.
وقدم ليف تقريره خلال ندوة عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عنوانها “المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني”.
ويقدم التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي على الساحل الغربي لليمن.
ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو المنصرم، جميع الشرائح الإلكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيات الحوثي بالساحل الغربي.
ويؤكد التقرير أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في بلد المنشأ، “إيران”، وتم تصنيعها في عام 2008.
كما يذكر التقرير أنه تم توثيق أصناف من الألغام التي استخدمتها الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي، وضبطت النوعية نفسها مع تنظيم داعش الإرهابي في عدن.