أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك بالتقدم الكبير للجيش الوطني والمقاومة في سبيل انقاذ آلاف اليمنيين من صلف وظلم واضطهاد عناصر المليشيا الانقلابية التي لم يكن لها عهد ولا ذمة وهي تمارس الانتهاكات ضد الأبرياء العزل والتي كان آخرها تعريض مستشفى 22 مايو للقصف.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن محافظ الحديدة رئيس المجلس المحلي الدكتور الحسن طاهر ناقش معه المستجدات العسكرية وعملية تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية.
واطلع محافظ الحديدة رئيس الوزراء على طبيعة المعارك وتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة بإسناد من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي وصلت إلى مقربة من ميناء المدينة الاستراتيجي.
مؤكداً أن العمليات العسكرية ما تزال دائرة في الوقت الذي تسجل قوات الجيش الوطني انتصارات كبيرة في سبيل انهاء انقلاب المليشيات المدعومة من إيران من أجل وضع موطئ قدم لها في خاصرة الوطن والوطن العربي وتهديد لأمن وسلامة المنطقة.
وقال رئيس الوزراء “تابعنا بقلق ما حدث من اقتحام المستشفى الذي يحوي العشرات من المرضى في الرقود والعناية المركزة ومن هناك بدأوا بالقصف المدفعي وتعريضهم لمنشأة صحية ومدنية للخطر لكن أبطال الجيش الوطني تمكنّوا من السيطرة على المستشفى وإنقاذ المرضى”..مشيراً إلى إن مثل تلك الأحداث تبيّن حقيقة الميليشيا.
واضاف “إن تلك الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا تعاون أبناء محافظة الحديدة مع قوات الجيش الوطني واصطفافهم إلى جانب الحكومة الشرعية واشقائهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية”..مثمناً ذلك الموقف الذي ينم عن وطنية وتضحية كبيرين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تلقى متابعة واهتمام كبيرين من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي أكد مراراً على أن المعركة ضد الميليشيا الانقلابية هي معركة اليمنيين الأولى والتي لن تنتهي إلا برفع العلم اليمني فوق جبال مران معقل زعيم المليشيا.
وأشاد الدكتور معين بالإسناد العسكري للتحالف العربي ومشاركته الفاعلة في تحقيق تلك الانتصارات مؤكداً إن ذلك يسجل مواقفاً خالداً في ذاكرة وتاريخ اليمنيين.