لقي 15 على الأقل مصرعهم في تفجيرين متزامنين، السبت، استهدفا فندقا ومطعما في مدينة بيدوة جنوب غربي الصومال، حسب مصدر أمني.
وقال مصدر في الشرطة المحلية، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن التفجير الأول تم بسيارة مفخخة واستهدف فندق “بلن” الذي يرتاده مسؤولون صوماليون.
وأضاف أن التفجير الآخر جرى بحزام ناسف واستهدف مطعم “البدري” الذي كان مكتظا بالمدنيين لحظة التفجير.
وأشار المصدر إلى أن التفجيرين كانا قويين.
وأفاد بأن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ولم يتبين على الفور ماذا إذا كان بين الضحايا مسؤولون صوماليون أم لا.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين.
ونقل موقع “صومال ميمو” المحسوب على الحركة عن مسؤول بها قوله إن مقاتلين نفذوا هجومين منفصلين استهدفا فندقا ومطعما كانا يرتادهما مسؤولين حكوميون، بينهم مرشحون في انتخابات الرئاسية بإقليم “باي” (جنوب غرب) المزمع عقدها منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التفجيرين قبل يوم من الذكرى الأولى للتفجير المزدوج الذي وقع في تقاطع زوبي بالعاصمة الصومالية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، والذي راح ضحيته أكثر من 500 شخص. ويعتبر تفجير “زوبي” الأكثر دموية في تاريخ الصومال.
