علق الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد في منشور له على صفحته بالفيسبوك بالقول
قرأت البيان الصادر عن المجلس الانتقالي قبل قليل: شخصيا اعتقد ان البيان محاولة للهروب من استحقاقات ادعى المجلس تمثيلها قبل اكثر من عام من اليوم.
وتابع بن لزرق في منشوره الذي ننقل لكم النص الكامل كما ورد :
قال المجلس قبل عام انه الممثل الشرعي للجنوبيين ورغم سماجة الفكرة الا ان قيام المجلس اليوم بتفويض الناس بالقيام بادارة المؤسسات وهو نفي رسمي للمجلس عن نفسه مهمة زعم انه سيقوم بها قبل عام.
– دعوةالمواطنين والعامة للسيطرة على المؤسسات الحكومية هي دعوة صريحة لتدمير هذه المؤسسات لا اكثر لانه لايعقل ان يأتي متظاهر من الشارع ليدير هذه المؤسسات، هذا المتظاهر سيقتحمها وسيسرقها وسيدمرهاالى جانب ان الناس ستتقاتل داخل هذه المؤسسات.
– الامر لايحتاج لكل هذه الفوضى ،الشرعية غير موجودة على الارض حركوا اربعة اطقم ونصبوا محافظ لعدن واطلبوا من كل الادارات الالتزام بذلك وانا اضمن لكم مايخالف مخلوق واحد هذا الكلام وهكذا اعملوا مع كل محافظة.
– بفهم بسيط للبيان فإن العشرة الاشخاص الذين يتظاهرون كل صباح في كريتر ويحرقون الاطارات سيتوجهون بعد يومين الى مقر السلطة المحلية وسيكون احدهم مديرا عاما للمديرية وقس ذلك على كل المديريات الاخرى.
– كان المجلس سيكون صادقا وفاعلا في حال ما تقدم الصفوف وشرع في اتخاذ اجراءات رسمية بادارة هذه المؤسسات وفرض الامر الواقع وتعيين محافظين وتأمين المؤسسات وادارتها عبره شخصيا.
– الدعوة للعامة ان ينزلوا للسيطرة على المؤسسات الحكومية تعني اقتتالا اهليا جنوبيا لااكثر .
– كان المجلس يملك قدرة تعيين محافظين للمحافظات التي تبسط فيها القوات الامنية مثل الحزام وغيره سيطرتها ونفوذ المحافظ وحده قادرا على ادارة كل شيء وكان يمكن له ان يبدأ من عدن.
– الخيار الذي لجأ اليه الانتقالي هو خيار شمشون هدم المعبد فوق الجميع بمختصر مفيد هو قال للشرعية :” الدولة ومؤسساتها لالكم ولا لنا سنخربها كلها .
-تحملوا مهامكم وتقدموا الصفوف وسيطروا انتم لا ان تدعوا عامة الشعب للسيطرة على المؤسسات الحكومية سيطروا انتم واديروا والناس ستتبعكم اما رمي الكرة الى صفوف عامة الشعب فهذه دعوة للفوضى لا اكثر.
#فتحي_بن_لزرق
3اكتوبر 2018