شنت الشرطة الفرنسية حملة مداهمات ضد مقر مركز للمذهب الشيعي ومنازل أعضاء به في مدينة ليل الفرنسية بزعم شبهات انتهاج “التشدد”.
وشارك في المداهمات قرابة 200 عنصر من الشرطة الفرنسية واستهدفوا “مركز الزهراء فرنسا” و 12 من أعضائه في غراند سانت القريبة من كاليه على ساحل فرنسا الشمالي.
و”مركز الزهراء فرنسا” هو أحد المراكز الشيعية الرئيسية في أوروبا.
ويضم عدة جمعيات بينها “الحزب ضد الصهيونية” و”الاتحاد الشيعي لفرنسا” و”فرنسا ماريان تيلي”، وكلها جمدت أموالها لستة أشهر أيضا اعتبارا من الثلاثاء بحسب النص نفسه.
وقال حاكم المنطقة في بيان صدر عن مكتبه إن حملة المداهمات “عملية لمكافحة الإرهاب” مضيفا “نتابع أنشطة مركز الزهراء فرنسا عن كثب نظرا لتأييد زعمائه الواضح لمنظمات إرهابية عديدة ولحركات تتبنى أفكارا تتعارض مع قيم الجمهورية”.
وأصدرت السلطات قرارا بتجميد أموال المركز لمدة ستة أشهر وفقا لما نشر في الجريدة الرسمية صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت صحف فرنسية عن مسؤوليين مطلعين على ملف مركز الزهراء أن عمليات التوقيف جاءت بسبب “دعمهم الواضح للعديد من المنظمات الإرهابية”.