مغردون يمنيون يهاجمون الدور الاماراتي في الجنوب “فرق بين من ينير عدن ومن يبني سجونا سرية” (تقرير)

محرر 227 مايو 2017
مغردون يمنيون يهاجمون الدور الاماراتي في الجنوب “فرق بين من ينير عدن ومن يبني سجونا سرية” (تقرير)

تفاعل مغردون وناشطون يمنيون، مع وصول الحكومة الشرعية إلى عدن، وتدشينها المشروع القطري، المتمثل في 60 ميجا من الطاقة الكهربائية لسد حاجة سكان العاصمة المؤقتة من الكهرباء.

الناشطون، أجروا مقارنة بين ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة التي ملأت السجون بالمختطفين الأبرياء، واستحدثت عشرات السجون السرية، وبين دولة قطر التي قدمت مساعدات ماثلة للعيان، كان آخرها محطة الطاقة الجديدة.

وفي هذا السياق، قال الناشط والمحامي خالد الآنسي، إن قطر وفرت كهرباء لإنارة عدن، بينما الإمارات تستخدمها لتعذيب المعتقلين، تارة بتهمة الإرهاب، وتارة أخرى بتهمة إلحاد.

بدوره قال الناشط أشرف عبدالسلام عبدالغني، إن قطر أهدت عدن محطة كهرباء، تنقذها من جحيم الحرب، بينما الإمارات تنفذ عمليات اغتيال وتفجيرات لقتل أبناء العاصمة المؤقتة.

وأشار إلى أن وصول الحكومة ومحافظ عدن، عبد العزيز المفلحي، إلى العاصمة المؤقتة، هو بمثابة ضربة تحت الحزام للانقلاب الانفصالي، مطالبا الحكومة والرئيس بكشف حقيقة من يعيق عمل الحكومة ويتسبب في معاناة أبناء عدن، مؤكدا أن هناك فرق بين دولة قطر وبين عصابة عيال زايد.

بدوره، قال الصحفي والكاتب، عبد الرقيب الهدياني: “رئيس الحكومة في عدن يفتتح الـ 60 ميجاوات القطرية، وبن بريك من أبوظبي يشتم قطر ليش جابت كهرباء لعدن”.

وأكد بأن هناك تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في مدينة عدن، بعد تدشين المنحة القطرية 60ميجا وات، ساخرا من مزاعم الإعلام الإماراتي بالقول: ” هذا دليل دامغ على أن دولة قطر مستمرة في تصدير ورعاية الإرهاب”.

من جانبه، قال الناشط شهاب الشميري، إنه منذ عامين والإمارات تمن على اليمنيين بأنها ستقوم ببناء محطة كهرباء عدن، في حين جاءت قطر وعملت كل شيء بهدوء ودون ضجة.

الناشط بشير العزي قال من جانبه: “‏سنتين وأبوظبي تنفق مئات الملايين في عدن لشراء الذمم والعبث متجاهلة استغاثة الأهالي من حر الصيف”.
بدوره، قال الناشط نور الدين الرعيني، أوضح بأن قطر قضت على إنقلاب الإمارات في عدن بقيادة حراك إيران وقدمت الكهرباء للمحافظة، في حين ظلت الإمارات على مدى عامين في عدن ولم تقدم سوى علب رنج.

إلى ذلك أوضح الناشط عبدالرقيب الأبارة أن الإمارات قالت إنها قدمت مساعدات لليمن تبلغ 2 مليار دولار، لا ننكر جهود الإمارات في إنشاء حزام امني ومليشيات في الجنوب تعمل لمصالحها، وبما يهدد استقرار اليمن لعقود.

الناشط عبد الله الإبي، قال: “رئيس الحكومة ووزير الكهرباء والمحافظ يدشنون رسمياً محطة كهرباء قطر بقوة60ميجا”، متسائلا، ماذا قدم القرامطة الجدد (الإمارات)، غير بناء الحزام الأمني الإرهابي.

*يمن برس

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق