اتهم رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر أمس (السبت)، ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء انهيار العملة المحلية والنظام الاقتصادي والمالي في البلاد وما نتج عنه من انهيار في سعر الصرف، مؤكداً بأن ما حدث من انهيارات للاقتصاد اليمني جريمة من الجرائم الحوثية، مطالباً الميليشيا بالالتزام بالتدابير المالية التي وضعتها الحكومة اليمنية لوقف الانهيارات المتواصلة.
وقال بن دغر أثناء افتتاح ورشة اقتصادية تبحث ضوابط عاجلة لتعزيز الاقتصاد اليمني في القاهرة وبمشاركة الأمم المتحدة ووكالة التنمية الأمريكية وبعثة الاتحاد الأوروبي: «الكثير يدرك أن الحوثيين نهبوا احتياطي البلاد من العملة الأجنبية الصعبة وما يقارب ترليوني ريال يمني من العملة المحلية وتصرفوا بهذه الأموال لتمويل حربهم على بلادنا وشعبنا وبدعم إيراني يهددون أمنا وأمن جيراننا وأمن الأمة العربية بأسرها، وهو الأمر الذي لن يستمر طويلاً، متعهداً بتجاوز الأزمة».
وأضاف: «قيادات الميليشيا بعد أن نهبت احتياطي البلاد من العملة الصعبة، وما يقرب من ترليوني ريال يمني من العملة المحلية، واكتنازها في مخازنهم، ضخوها مجدداً في السوق ليوجهوا طعنة قوية لخاصرة الريال اليمني، وضاعفوا من ضعفه».
كما أعرب رئيس الوزراء اليمني عن شكره لدول التحالف وفي مقدمتهم السعودية على دعمها السخي عبر قيامها بإيداع ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني وتمويل محطات الكهرباء بالوقود.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أمس مقتل أكثر من 100 طفل في أرجاء اليمن منذ يوليو الماضي، وأوضحت ممثلة يونيسيف في اليمن ميرتشيل ريلانو في تغريدة على حساب مكتب المنظمة في اليمن، أن هذا الصيف كان الأكثر فتكا بأطفال اليمن.
