اكد البيان الصادر عن مؤتمر اليمن ” تحديات الحل السياسي والعمل الإنساني وإعادة الاستقرار والإعمار” الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الحكومة اليمنية في نيويورك الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ودعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورفض الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن في سبتمبر 2014م وكل ما نتج عنه على ارض الواقع.
وأشارت التوصيات الى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216 مثل الإطار لأي حل سياسي دائم.
كما أكدت دعم جهود الأمم المتحدة إلى اليمن إلى التوصل الى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المُشار إليها.
مشيدة بالتزام الحكومة اليمنية بالمشاركة في جميع جولات محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية بما في ذلك جولة جنيف الأخيرة التي أمتنعت مليشيا الحوثي عن المشاركة فيها.
واعتبر البيان ان الامتناع عن المشاركة في محادثات جنيف يعرقل جهود عملية السلام والوصول الى الحل السياسي.
داعيا مليشيا الحوثي للانخراط بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة في مشاورات السلام بحسن نية وبدون شروط مسبقه.
وحث المجتمع الدولي على استكمال دعم خطة الاستجابة الإنسانية المقدمة من الامم المتحدة للعام الحالي 2018م لإغاثة اليمن البالغ قيمتها 2.96 مليار دولار والإشادة بكافة ما قدمه المانحين لدعم خطة الاستجابة وفي مقدمتهم السعودية والإمارات والكويت من خلال تقديم 1,25 مليار دولار من حجم التمويل المطلوب.