بقلم - الرئيس : عبدربه منصور هادي
بإمكاني ان اجعل الريال اليمني يتراجع الى سابق عهده او ربما اقل
وكذلك حل مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطيه وجميع القضايا العالقه (خاصه في المناطق المحرره )
وكل ذلك بشخطة قلم (ب50 ريال)
وسوف اصبح في نظركم الرئيس الشرعي وربان السفينه والسياسي المحنك
وستتوالى منشورات المديح وتغريدات الثناء… الخ
وساصبح في نظر اخوتنا في الله
الحليف الرئيسي والجار الوفي والاخ البار .
وسوف احضى بكل مالذ وطاب واقضي ما تبقى من عمري في راحة بال
لا مظاهرات هنا ولا عويل هناك .
لا الدنبوع المركوز ، ولا الاهبل النائم ، ولا الجبان الذي يخاف فلان وعلان .
ولكنكم في حقيقة الآمر لا تعرفون ماذا فعلت !!
آي جرم ارتكبت !!!
انا احاول ان اضع قواعد واسس لمستقبل وطن بعيد المدى للاجيال القادمه
لاحفادي واحفادك
يخلقون في دوله لها نظامها لها قوانينها لها اسسها ومرجعياتها
دوله مدنيه حديثه
خاليه من الديكتاتوريات
خاليه من المركزيه والاستحواذ
دوله لا يوجد فيها من يظن نفسه الوصي الوحيد وصاحب العصاء السحريه
دوله لا يوجد فيها شيخ قبلي يآمر وينهي في امور الوطن والمواطن .
انا الآن ومن هم في صفي في معركه جسيمه وتحديات صعبه
فتحويل دوله من نظام قبلي ، مناطقي ، اهوج
نظام يجعل الدكتور والمهندس والاستاذ… الخ
في سلة المهملات وعديمي الفائده
ويآتي بالشيخ الآمي الجاهل ويضعه في ذلك المنصب الرفيع.
نظام يصرف على بناء المعسكرات والسجون والمستودعات
وشراء السلاح
اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف
مايصرفه على بناء المدارس والجامعات والبنى التحتيه
نظام فيه ثروة البلاد من اقصاها الى اقصاها
يتحكم بها مجموعه من الافراد لا يتجاوزون عدد الاصابع
غير مبالين بما يقارب 30 مليون نسمه.
نظام تجد فيه الاذكياء والاوائل ينامون في المنازل او يتسابقون على العمل في المطاعم والبوافي والبسطات( ولا يعيبهم هذا )
بينما الاغبياء والفاشلين تجدهم يتزاحمون على المنح الدراسية والوظائف المرموقه .
تحويل هاكذا نظام يريد سنوات (دون حرب وصراعات )
ليصبح نظام ينعم فيه الجميع بالآمن والآمان
ينعم فيه المواطن بحقوقه في السلطه والثروه .
نظام ليس فيه وصايه لأحد على احد.
فما بالكم ونحن امام حرب ضروس شنيعه ومن اطراف عده (داخليه ،وخارجيه )
كلهم اعدآ لهذا المشروع العظيم واعداء لمن يحملونه .
فا اصحاب الطرف الاول لا يقدرون العيش في دولة النظام القانون
ولا يستطيعون الصيد الا في الماء العكر .
واصحاب الطرف الثاني ينظرون لمصالحهم الدوليه والمحليه.
فاطلب منكم الا تحبون انفسكم فقط
ولا تكون نظراتكم تحت اقدامكم
انظروا الى الافق البعيد ولا تنظروا الى عنق الزجاجه .
فصبروا واحتسبوا ان الله مع الصابرين .
وان غدآ لناظره لقريب .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدربه منصور هادي