قال المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث أن “هدف مشاورات جنيف اعادة تنشيط عملية السلام المعلقة من سنتين ووضع الاسس اللازمة لإجراء مفاوضات رسمية لاحقاً، والجانب الثاني اجراءات بناء الثقة.
وأضاف غريفيث في تصريحات صحفية قبل قليل أن مشاورات جنيف قد تتأجل لبعض الوقت لكنها ستتم في نهاية الأمر وأن التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى يتطلب تعاونا بين الطرفين”.
وأشار غريفيث الى أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي “طلب التركيز على ملف إطلاق سراح المعتقلين.. منوهاً إلى أن المشاورات ستركز على إعادة تفعيل عملية السلام وإجراءات بناء الثقة”.
وتابع المبعوث الأممي: “نأمل في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدي لحل النزاع في اليمن”.
وكن وفد الحكومة الشرعية المفاوض قد وصل اليوم الأربعاء الى جنيف فيما لم ترد أي انباء عن وفد مليشيات الحوثي الايرانية.