ندوة في ابو ظبي عن “باب المندب” .. طموح الامارات الاستعماري في اليمن

محرر 223 مايو 2017
ندوة في ابو ظبي عن “باب المندب” .. طموح الامارات الاستعماري في اليمن
أختتمت أعمال الندوة الرفيعة المستوى اليوم الثلاثاء والتي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والتي انطلقت أمس، بعنوان: «مضيق باب المندب.. آفاق تعاون إقليمي أوسع»، بحضور جمال سند السويدي مدير عام المركز، وحضرها نخبة كبيرة من المسؤولين والدبلوماسيين والخبراء والباحثين العرب والأجانب. 
 
وتحدث السويدي عن أهمية مضيق باب المندب للملاحة الدولية، ولاسيما فيما يتعلق بنقل كميات كبيرة من النفط إلى مختلف دول العالم، وتمتعه بمكانة جيواستراتيجية كبيرة، حيث يربط القارات الأربع: آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا، كما لفت النظر إلى التحديات المتعددة التي يتعرض لها المضيق، خاصة في “ظل مطامع بعض القوى الإقليمية للسيطرة عليه” على حد تعبيرهز وأشار أن ثمة حاجة ملحة إلى التعامل مع هذه التحديات المتنامية التي تواجه المضيق، بما فيها “مشكلتا القرصنة والإرهاب”، وذلك عبر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحمايته، والبحث أيضاً في آليات جديدة لضمان تأمينه بشكل مستدام، بالاعتماد بشكل أكبر على الجهود الإقليمية. 
 
الإمارات تسعى للسيطرة على المضيق مصادر يمنية سياسية، قالت لصحيفة “القدس العربي” اللندنية، مؤخرا، إنه كل يوم يمر منذ دخول قوات التحالف العربي إلى اليمن يتضح أن القوات الإماراتية دخلت لأغراض عميقة أبعد مما هي معلنة، على حد قولها.
 
 مؤكدة أن «الهدف القريب، هو تحقيق الطموح الاقتصادي بواسطة السيطرة على الموانئ اليمنية التي بدأت بالاستحواذ عليها الواحدة بعد الأخرى، فيما الهدف البعيد هو خلق بلد غير مستقر ويعمل تحت وصايته، لغايات غير مبررة»، على حد زعمها. 
 
وتشير تقارير أكاديمية وعسكرية وإعلامية إلى سعي أبوظبي بالسيطرة على باب المندب وذلك من خلال تدريب آلاف العناصر العسكرية اليمنية الموالية لها والدفع بها إلى المضيق والمناطق المجاورة فضلا عن قيامها بعمليات عسكرية، دفعت الأمم المتحدة لاتهام أبوظبي بقتل عشرات الصوماليين المدنيين جراء استهداف قارب لهم بالقرب من باب المندب، كون الإمارات هي صاحبة نفوذ وسيطرة قوية في باب المندب وتقيم قواعد عسكرية بالقرب منه في إريتريا وتسعى لإحياء مخطط بتدشين قاعدة في جيبوتي أيضا.
*مسند
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق