كشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالسلام عاطف اليافعي مدى التعامل الدوني للقيادات الإماراتية المتواجدة في مقر التحالف في عدن ،وعلق اليافعي على ماحدث لمؤسس الحراك الجنوبي ناصر النوبة بالقول ” اللواء ناصر النوبة احرجنا” .
ورفض الإجراءات الإماراتية المستفزة لأبناء الجنوب في بوابة مقر التحالف ، وأشار إلى القيادات العسكرية الإماراتية تتعمد إذلال الجنوبين وإحتقارهم في تلك البوابة، ورغم ذلك تبرر قيادة المجلس الإنتقالي تلك الممارسات المشينة بأنها إجراءات روتينية.
وذكر اليافعي أن تلك الممارسات والتي وصفها بتفتيش المؤخرات يتعرض لها مختلف القيادات الجنوبية الموالية للإمارات.
ولفت إلى أن نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك خاطب عدد من القيادات التابعة للمجلس والتي تم إستدعائها من قبل القيادات الإماراتية في مقر التحالف في التواهي عندما انزعجو من تفتيش المؤخرات بصورة لم يسبق أن قام بها أي نظام حكم أو أي محتل بالقول ( لا تحسسوا بارك الله فيكم اجراء روتيني ).
وقال اليافعي بهذه العبارة كان الشيخ القائد هاني بن بريك يسلينا ونحن نتدافع للدخول على مقر القوات الاماراتية في عدن ، أثناء ماكان الجنود الإماراتيين يقومون بتفتيشنا بتلك الطريقة المستفزة ، وكان الجندي الإماراتي يتعمد عند كل مرور شخص منا على التفتيش الذاتي أن يمرر العصا الالكترونية على مؤخرته وهو ما دفع الكثير من القيادات إلى التحسس والرفضى والقفز ولكن كان بن بريك يسلينا قائلاً كلنا قد تم إتخاذ هذه الإجراءات ضدنا.
وقال “كان الواحد منا يتحسس ويقفز خاصة أن اكثرنا واصلين من القرى والارياف ولكن القائد بن بريك كان يطمئنا ويقول الأمر طبيعي ولسان حاله قد مررنا قبلكم وحصل لنا مثلما يحصل لكم ،وكلها كم لقاء وتتعودوا ويصبح الامر عادي.
واضاف اليافعي كنت اقول في نفسي لماذا هذا الهوان ونحن في ارضنا وبلادنا وما هو المقابل لهذا الاذلال المتعمد لنا فيتحرك الانفصالي الذي بداخلي ويقول يا عبدالسلام تحمل فهم خلصوك من الاحتلال الشمالي وقريبا يستعيدوا دولتك الجنوبية التي طالما حلمت بها فأهدأ ، وأقول ان هذا هدف كبير يستحق التضحيات وليس فقط تمرير العصا على المؤخرات،
واشاد عبدالسلام اليافعي برفض اللواء ناصر النوبة الإجراءان الإماراتية والإذلال لشخصة معتبرا. ماحدث من ردة فعل من اللواء النوبة ” جعلني حسب وصف اليافعي اتمنى لو ابتلعتني الارض ولا اعيش الى هذه اللحظة، فماهو الفرق بينه وبيننا هو جنوبي وانا جنوبي هو حراكي وانا حراكي فكيف قبلت نفوسنا بتلك الممارسات المهينة بحقنا ، في حين رفضها ناصر النوبة ولكن نفس النوبة هي نفس الفطرة التي ترفض الذل والخضوع والانبطاح للغير مهما كان ومهما قدم لنا فلا شيء اغلى من الكرامة التي فقدناها مع الاسف الشديد وحافظ عليها اللواء النوبة وعدد كبير من الاحرار .
وتابع اليافعي قائلاً ” عند اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي طلبوا من كل منطقة 5 افراد لمقابلة قائد التحالف في ذلك الوقت ابو ماجد البلوشي، ولسوء الحظ كنت ضمن الاشخاص المختارين في يافع ،ومرينا بنفس الاجراءات تفتيش سياراتنا ، ثم ايقافها في مكان ثم صعود سيارات اخرى ”
وقال “اتذكر صديقي من شبوة كان يتمنطق جنبية فاخرة ، وكيف انهم نزعوها منه عند صعود سياراتهم وكان منزعج من هذا التصرف، ولكن قلنا له بصوت واحد تحمل هذا اجراء امني على الجميع” واضاف ” مرينا ذلك اليوم وفي مقدمتنا القائد عيدروس الزبيدي والى جواره هاني بن بريك ولملس واحمد بن بريك والخبجي وعدد كبير من القيادات ، وكنت انظر الى عيدروس الزبيدي كزعيم تاريخي قدم للتحالف نصر كبير على المد الفارسي وكنت اتوقع ان يتم استقباله استقبال القادة… ولكن تم تفتيش مؤخرته قبل الدخول للقاء القائد الإماراتي ابو ماجد البلوشي .
وتابع اليافعي مقالته :”وبعد عيدروس تقدم هاني بن بريك وكأنه الان امامي عندما طلب منه الجندي الاماراتي خلع عمامته وتفتيشها وعندها ضحك هاني بن بريك والتفت الينا وقال تعرفوا ليه يا اخوان خلعوا العمامة هذا لانها حصلت عملية ارهابية في افغانستان وكانت المتفجرات في العمامة، في الحقيقة كانت نكتة سامجة لم يضحك لها احد دخل الوفد جميعا وكلهم مرت على مؤخرته عصا التفتيش وصحيح انه لم يطلب منا خلع الملابس ولكن الاكوات والجاكيت فقط لكن شعرنا بالاهانة من العصا على مؤخراتنا وبلعنا الاهانة لاجل الجنوب العربي كما كنا نقول لكن موقف النوبة احرجنا وشعرت بالفخر والاعتزاز بهذا القائد الذي احترم نفسه وكرامته وسيحسب له الامارات الف حساب اما نحن فللاسف تحملنا الاهانة ورضينا بها والامارات تبحث عن حلفاء غيرنا
تعظيم سلام يا قائد الجنوب الكبير ناصر النوبة انت وجه الاحرار المشرف فلك كل التحية والتقدير