مسؤول في وزارة الداخلية: تم رصد أدلة تكشف تنسيق بين الحوثيين و “داعش والقاعدة”

26 يوليو 2018
مسؤول في وزارة الداخلية: تم رصد أدلة تكشف تنسيق بين الحوثيين و “داعش والقاعدة”

قال مسؤول في وزارة الداخلية إن الوزارة رصدت «أدلة دامغة» عن أعمال تنسيق تجري على الأرض لمواجهة الجيش بين قيادات الجماعات الإرهابية في اليمن «القاعدة وداعش» من جهة وبين الحوثيين من جهة أخرى بدعم وتمويل من إيران لوقف تقدم الجيش ولنشر الفوضى وتقويض الأمن في اليمن.

وقال اللواء محمد بن عبود الشريف وكيل أول وزارة الداخلية “إن ما جرى رصده في الأيام الأخيرة يؤكد أن هذه الجماعات الإرهابية «الثلاثة» (الحوثيون والقاعدة وداعش) تربطها علاقات ببعضها البعض”.

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك العديد من الأدلة التي رصدتها وزارة الداخلية ومنها ما جرى أثناء تقدم الجيش الوطني في عدد من المناطق بينها البيضاء وفي هذه المواقع كان من يقوم بالعمليات العسكرية ضد الجيش الوطني كل من (القاعدة) و(داعش) وهي مواقع توجد فيها المليشيا الحوثية”.

وتابع “لم تسجل خلال الفترة الماضية وقبل تقدم الجيش أي مواجهات مباشرة بين هذه الجماعات الثلاثة المتطرفة وهذه المكونات الثلاث اتفقت على مواجهة الحكومة الشرعية وبأدوار مختلفة لكل تنظيم”.

وأشار وكيل وزارة الداخلية أن الأدلة التي تحصلت عليها الوزارة وما يجري رصده من تعايش في منطقة واحدة تجمع «داعش والقاعدة ومليشيا الحوثيين» يؤكد على وجود ترابط وثيق وتنسيق في المواقف وآلية مواجهة الجيش.

وأوضح “المعلومات التي جمعتها وزارة الداخلية تؤكد أن قيادات من تنظيمي القاعدة وداعش يوجدون الآن في صنعاء ويستقرون في المدينة دون ملاحقة أو رقابة من قبل المليشيات التي تتعاون معهم في العاصمة اليمنية”.

وأشار اللواء الشريف إلى أن ما جرى رصده من قبل وزارة الداخلية يبين أن ما تبقى من خلايا نائمة كانت تتنقل في أوقات سابقة في بعض المناطق المحررة غالبيتها انسحبت إلى مواقع وجود المليشيات الحوثية.

ولفت “أن الداخلية نجحت في ضبط بعض الخلايا التي قامت بتنفيذ عمليات اغتيالات في المدن المحررة أو تفجيرات وسيمثل عناصرها أمام القضاء خلال الفترة المقبلة موضحاً أن من استراتيجية الوزارة متابعة الجماعات الإرهابية «القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق