قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية ابتهاج الكمال إن المليشيات الحوثية جعلت أكثر من 2 مليون طفل عامل جراء ظروف الحرب الهمجية التي فجرتها إضافة الى قيامها بتجنيد ما يزيد عن 23000 طفل بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية وقوانين حماية حقوق الطفل منهم 2500 طفل من بداية العام الحالي 2018م.
وأوضحت الكمال بحسب وكالة سبأ إن المليشيات الانقلابية حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم منهم مليون و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين بعد إقدامها على قصف وتدمير 2372 مدرسة جزئيا وكلياً واستخدام أكثر من 1500 سجون وثكنات عسكرية.
وأشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية بإدانة البرلمان العربي في بيان لاستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية بتجنيد الأطفال في اليمن باعتبار ذلك جريمة حرب تنتهك القانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية.
ورحبت الكمال بقرار البرلمان العربي بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ورؤساء البرلمانات والاتحادات الإقليمية والدولية في العالم بإحالة جرائم مليشيا الحوثي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات المهتمة بحقوق الأطفال وحمايتهم إلى تبني قرار يجرم كل تصرفات انتهاكات المليشيات الانقلابية بحق الأطفال وتصنيفها كأكبر جماعة منتهكة لحقوق الطفل.
وكان البرلمان العربي أقر الخميس مخاطبة الأمم المتحدة بإحالة جرائم مليشيا الحوثي إلى المحكمة الجنائية الدولية وملاحقة قياداتها وداعميهم من النظام الإيراني وتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفوه بحق أطفال اليمن من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية باعتبار أن تجنيد الأطفال جريمة حرب يتحمل مرتكبوها المسؤولية الكاملة.