قال وزير الأشغال العامة والطرق اليمني نائب رئيس لجنة التنسيق والمتابعة للمشاريع التنموية، المهندس معين عبدالملك، إن تدشين برنامج إعمار اليمن سيشكل محطة فارقة لمختلف المحافظات اليمنية المتضررة، خاصة سقطرى التي تعتبر أول محافظة سيبدأ فيها العمل بما يعزز التنمية في القطاعات الخدمية والحيوية كافة في الأرخبيل.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى لمديري المكاتب التنفيذية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على برنامج إعادة الإعمار محمد سعيد آل جابر، ووزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين.
وأوضح وزير الثروة السمكية خلال اللقاء حاجة الأرخبيل الذي يتكون من 6 جزر، منها 3 مأهولة بالسكان، إلى تنمية حقيقية تلامس احتياج أبنائها.
من جهته، أكد السفير آل جابر أن زيارته لسقطرى تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وبالتنسيق مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية من أجل بدء إعادة إعمار اليمن الذي سينطلق من محافظة سقطرى ويلامس مختلف القطاعات ذات الأولوية والأهمية في حياة المواطنين اليمنيين.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت دعماً كبيراً لليمن من خلال الحكومة الشرعية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعن طريق منظمات أخرى للتخفيف من معاناة أبناء اليمن جراء الوضع الذي تمر به البلاد.