بدأ ناشطون جنوبيون -محسوبون على الحراك الانفصالي وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات -واخرون الترويج لفكرة «أن ما حدث في سقطرى هو استبدال قوات بقوات اخرى -في اشارة الى وصول قوات سعودية ,امس الاحد بالتزامن مع اتفاق نص على انسحاب القوات الاماراتية من الجزيرة».
وانشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ امس الاحد 13 مايو / ايار 2018م بتطورات الوضع في الجزيرة ,وتنوعت اراء اليمنيين ,بين مؤيد لما ورد في الاتفاق باعتباره يحفظ للبلد سيادته,وبين من قلل من اهميته-بحسب رصد خاص اجراه «موقع مأرب برس الاخباري».
واورد بعض الناشطون «مقارنة بسيطة بين التواجد الاماراتي والسعودي في الجزيرة» فيقولون : « ان الامارات وفور وصول قواتها الى الجزيرة بدأت بطرد القوات اليمنية المرابطة في الميناء والمطار ,في حين ان دور القوات السعودية التي وصلت يأتي لتدريب القوات اليمنية ومساندها».
فارق اخر يتمثل في «ان الامارات عملت وخلال الايام الماضية على تعطيل تحركات الحكومة ودفعت بالعشرات لتنظيم احتاجاجات رافضة للتواجد الحكومي,وداعمة لابوظبي,في المقابل حركت السعودية طائرتين اغاثة تحمل مساعدات طبية واغاثية بعد ساعات فقط من اعلان التوصل لاتفاق».
ويصف الناشطون المؤيدون لاتفاق انهى ازمة سقطرى «تواجد القوات الاماراتية بالاحتلال فيما اعتبروا التواجد السعودي الاخير, تدخل حكيم ووساطة ناجحة جنبت الجزيرة وسكانها عواقب كارثية ».
ولم ينسى الناشطون «ما خرجت به شخصيات اماراتية من تصريحات مستفزة ,عقب وصول قواتهم الى سقطرى ,في حين اتسمت كتابات شخصيات سعودية بشأن ازمة الارخبيل بالحكمة والرجاحة- حد وصفهم».
*مارب برس