أكد شيخ مشايخ سقطرى الشيخ سليمان شلولها على عراقة التاريخ اليمني المتجذر، مستشهدا بحذاء جلدي عمره 2700 عام للتدليل على سخريته من محاولات الإمارات التي لم يتعدى تاريخها 50 عاما من السطو على اليمن.
وقال”شلولها” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقا بها صورة الحذاء الموجود في المتحف اليمني:”حذاء يمني مصنوع من الجلد عمره 2700 في المتحفالوطني بصنعاء ابلغ رد على دويلة عمرها 50 عاماً وتقول ان لها حق في جزء من الوطن اليمني #سقطرى #سقطرى_روح_اليمن #رحيل_الامارات_مطلبنا”.
https://twitter.com/soktraV/status/994550875426312192?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F05%2F11%2F%25d8%25b4%25d9%258a%25d8%25ae-%25d9%2585%25d8%25b4%25d8%25a7%25d9%258a%25d8%25ae-%25d8%25b3%25d9%2582%25d8%25b7%25d8%25b1%25d9%2589-%25d9%258a%25d8%25b9%25d8%25b1%25d8%25b6-%25d8%25ad%25d8%25b0%25d8%25a7%25d8%25a1%25d9%258b-%25d9%258a%25d9%2585%25d9%2586%25d9%258a%25d8%25a7%25d9%258b-%25d8%25b9%25d9%2585%25d8%25b1%25d9%2587-2%2F&tfw_creator=watan_usa&tfw_site=watan_usa
وكانت أزمة التدخل الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية قد احتدت بعد عدة أيام من نشر أبو ظبي قوات عسكرية في الجزيرة دون التشاور مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وخرجت مسيرات يمنية عديدة في سقطرى ومدن الجنوب تندد بالتدخل الإماراتي وسط اتهامات لأبو ظبي بأن لها أطماعا اقتصادية وعسكرية في الجزيرة.
وفي الثاني من مايو/أيار الجاري أرسلت الإمارات قوات عسكرية إلى جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي على بعد 300 كم من سواحل محافظة المكلا الجنوبية.
ذلك الإجراء عدته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عملا عدائيا يستهدف سيادتها على ترابها الوطني.
وتزامنت هذه الأحداث مع زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر للجزيرة لوضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع التنموية.
وأدانت الحكومة اليمنية الشرعية هذه الخطوة من جانب الإمارات في بيان رسمي صدر الأحد ووصفت نشر القوات العسكرية في الجزيرة “بغير المبرر” وأدانت عدم التنسيق معها بوصفها صاحبة السيادة الشرعية على الجزر؛ خاصة بعد سيطرة القوات الإماراتية على جميع المرافق الحيوية بالجزيرة، المطار والموانئ ومقر الحكومة.
وعلى إثر نشوب الخلاف الإماراتي اليمني، أرسلت السعودية وفدا عسكريا برئاسة اللواء أحمد الشهري للجزيرة لاحتواء الخلاف المتفاقم بين المتحالفين لكن جهوده لم تكلل بالنجاح.