في مفاجأة جديدة ضمن سلسلة الأحداث المتسارعة على الساحة اليمنية خاصة بعد اغتيال القيادي الحوثي البارز “صالح الصماد”، كشف مصدر يمني معلومات سرية عن اغتيال الصماد بعد عملية استخباراتية دقيقة تم من خلالها اختراق صفوف الحوثيين.
ووفقا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، قال راجح بادي المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، إن “الحوثيون تعمدوا تأخير إعلان خبر مقتل الصماد أياما عدة، بسبب خلافات بين قياداتهم التي رفضت تولي هذا المنصب خوفا على حياتهم بعد استهداف الصماد”.
وقال العميد ركن عبده مجلي الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني للصحيفة السعودية، إن “الغارة الجوية التي استهدفت الصماد جاءت نتيجة عملية استخباراتية دقيقة، واختراق صفوف القيادات الحوثية”.
وكان آخر ظهور للصماد، خلال زيارة تفقد فيها ورش التصنيع العسكري التابعة للجيش واللجان الشعبية.
ووزع إعلام مليشيات الحوثي مساء الأحد 22 أبريل، مشاهد له برفقة رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري لإحدى ورش التصنيع العسكري، بحسب قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وتضمنت المشاهد زيارة الصماد لمكا قالوا أنها ورشة تصنيع طائرات دون طيار، والمدافع، والذخيرة الحية، والألغام المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مشاهد لمدفعية أسموها “رجوم” المصنعة محليا.
وكان المتحدث الرسمي باسم مليشيات الحوثي الايرانية محمد عبد السلام، قد دعا لمسيرة أطلق عليها “مسيرة البنادق” في تهامة وفاء لرئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”.
من جانبها اعتبرت الحكومة الشرعية مقتل الصماد، ضربة موجعة وقاسية للقوات الحوثية وانتصارا للقانون.