خطأ قاتل تسبب في نهايته.. ناشط يمني يكشف معلومات خطيرة عن مقتل صالح ولحظاته الأخيرة

محرر 224 أبريل 2018
خطأ قاتل تسبب في نهايته.. ناشط يمني يكشف معلومات خطيرة عن مقتل صالح ولحظاته الأخيرة

كشف الناشط اليمني المعروف أحمد الأشول، معلومات خطيرة لأول مرة عن مقتل الرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح، وتفاصيل عملية اغتياله من قبل الحوثيين كاشفا عن ما وصفه بالخطأ القاتل الذي تسبب في نهاية المخلوع صالح.

وقال “الأشول” في سلسلة تغريدات له بتويتر  إن رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد كان يسعى للوساطة بين علي عبد الله صالح وزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن صالح رفض مطلب الحوثيين بتسليم نفسه أو يكون تحت الإقامة الجبرية.

وتابع: “بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطه والتهدئة، وأن “الاشتباكات عادت مرة أخرى، بعد يومين من التهدئة وأن بلاغ للحوثيين وصل بأن صالح يدير المعارك من مبنى جمعية كنعان توجهوا لاقتحامها ولم يجدوا هناك شيء”.

وزعم أن: “بعض الناس استغربت من خطاب صالح الذي قال فيه إنه سيفتح صفحه جديدة مع السعودية والإمارات، ونسي شهداء القاعة الكبرى والقصف المتواصل من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول إقناع فهد بن تركي بضرورة دعم صالح ولكن فهد رفض كون صالح أساء لهم بعد أن اهتموا به بعد حادثه النهدين وأنه تحالف ضدهم.

كما زعم الناشط الحقوقي اليمني أنه في بداية يوم 4 ديسمبر، ومع عودة الاشتباكات مرة أخرى، سلم بعض جنود صالح أنفسهم لمقاتلي مليشيات الحوثي بعد فراغ ذخيرتهم، وأن الساعة الثانية والنصف، هي “الساعة الحاسمة”.

وقال: “تقدمت إحدى الدبابات باتجاه بوابة الثنية من الجهة الشمالية، وكانت تقصف البوابة ومن هم في حوش المنزل، واقتحموا المنزل ووجدوا صالح في الحوش متوفيا نتيجة القصف، إلا أن مقاتلي الحوثي أكملوا الرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته، وكان الزوكا بجواره جريح ولم يكن قد فارق الحياة، وتم إبلاغ قيادات الحوثي بأن صالح قد قتل”.

وادعى أن القيادات الحوثية لم تصدق أن صالح قد قتل وتم إرسال المشرف الأمني للتأكد من الجثة، وبالفعل عرف صالح وأمر بإسعاف عارف الزوكا، وأنه تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح ويتم التصوير على أن يكون صالح قد قتل في سنحان، وكان الزوكا قد تم إسعافه ولكنه وصل إلى المستشفى ميتا بسبب النزيف، ثم تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، وتم التاكيد على تصوير المشهد في سنحان وينشر للإعلام وتنتهي الفتنة” حد قوله.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق