جبهات ما وراء الحدود إلى صعدة: هل ينجح الجيش الوطني والتحالف بقلب المعادلة؟

7 أبريل 2018
جبهات ما وراء الحدود إلى صعدة: هل ينجح الجيش الوطني والتحالف بقلب المعادلة؟

أكدت مصادر محلية وأخرى عسكرية في الجيش اليمني، أن “تصعيد العمليات العسكرية في المناطق الحدودية مع محافظة صعدة، مستمر على أكثر من محور، بغطاء جوي مكثف من مقاتلات التحالف ومشاركة ميدانية لقوات التحالف بما فيها القوات السعودية إلى جانب قوات الجيش الوطني، والتي تتقدم إلى مناطق حدودية سعودية وتسعى لإحداث اختراق نحو معاقل الحوثيين”.

وأضافت المصادر وفقا لـ”العربي الجديد” أن “الجبهة الأكثر اشتعالاً خلال الأيام الماضية، هي مديرية الظاهر الحدودية والتي بدأت المواجهات فيها للمرة الأولى منذ أيام بتقدم قوات الجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي على الحدود مع منطقة جازان.

وأعلنت قوات الحكومة الشرعية أن أكثر من 113 قتيلاً وما يزيد على 200 جريح من الحوثيين، سقطوا خلال خمسة أيام من المواجهات في الجبهة ذاتها”.

وبالإضافة إلى الظاهر، والتي ترافق معها قصف مدفعي وصاروخي إلى مناطق هي من معاقل الحوثيين، تصاعدت وتيرة المواجهات على جبهة كتاف، وهي الأخرى من أهم مديريات محافظة صعدة الحدودية، وكانت المواجهات قد بدأت فيها إلى جانب جبهة ثالثة، في مديرية باقم المحاذية لها، منذ أكثر من عام؛ وعُرفت الجبهتان بالبقع (كتاف) وعلب (باقم)، فيما الجبهة الرابعة التي انضمت إليهما في الأشهر الأخيرة، كانت في حدود مديرية رازح.

ومع التصعيد الأخير في الظاهر، ارتفع عدد مديريات صعدة الحدودية الغارقة في مواجهات مباشرة بين قوات الجيش الوطني مدعومة من التحالف العربي وبين مليشيات الحوثي، إلى أربع مديريات من إجمالي مديريات المحافظة الحدودية والبالغ عددها تسع مديريات، غير أن الأهمية الاستثنائية التي احتلتها مديرية الظاهر، الواقعة أقصى شمال غربي صعدة، في أنها محاذية لمديرية حيدان، المعقل الأول للجماعة، ومسقط رأس زعيمها عبد الملك الحوثي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق