المؤسف ان كثيرا من المحسوبين على النخب السياسية والاعلامية وحتى الحقوقية يتعمدون الانحراف بالقضايا الانسانية خدمة للثارات السياسية والايدلوجية التي بينهم وبين خصومهم.
من امس الاول والكثير من المفسبكين ومجموعات الواتس اب يلوكون قصة البنت التي تعرضت للاغتصاب في الخوخة بتهامة موجهين التهمة نحو خصومهم السياسيين والعسكريين.
واذا سألت احدهم عن ابسط تفاصيل الجريمة لن تجد عنده جوابا.
لايعرفون من هي ولا كم عمرها ولا اسم المتهم وليست لديهم خلفية هل قامت السلطات في المنطقة باجراءات عملية من شانها انصاف الضحية ومنع افلات المجرم من العقوبة ام لم تقم.
المهم عند البعض انه يستخدم الجريمة بكل ما تحمل من هول وفاجعة للتوظيف السياسي والحربي اكثر من مناصرة الضحية والانتصار لمظلوميتها.
الاصل ان نعمل جميعا لانصاف ضحية هذه الجريمة الخطيرة والقذرة وغيرها من الجرائم بغض النظر عن جنسية وانتماء مرتكبها.
* احمد القرشي
التحريض ضد الأخوة السودانيين ليس وطنية بل خدمة للحوثيين.
إذا كانت الواقعة صحيحة فالغريم هو الشخص الذي اقترف الجريمة فقط.
ثم إن الحمية والغيرة لا تتجزأ.
من يقبل الحوثي ومايفعله برجال اليمن ونسائها عليه أن يخرس.
ومن يبرر للسوداني باعتباره في التحالف فهو ناقص شرف.
الجريمة فردية والعقاب فردي طالما ليس هذا هو سلوك مدعوم من البقية.
يا أهل اليمن انتم أكثر المتضررين من التعميمات الظالمة. يقترف يمني جريمة في بلاد المهجر فيؤخذ اليمنيون كلهم بجريرته.
محاولة ربط هذه القضية بقضية محمد آدم لتعميم التهمة على أفضل الشعوب العربية وهو الشعب السوداني الشقيق كما يفعل المسمري جريمة اغتصاب للمنطق والعقل.
اليمنيون بين ظهراني أهل السودان معززين مكرمين يعاملوا كما لم يعامل اليمنيون في أي بلد.
تخيل يمنيا اقترف جريمة في السودان و ثارت ثائرة الناس بسبب مسمري سوداني يحرضهم ضد اليمنيين ويقول اطردوهم وامنعوا دخولهم ماذا سيكون ردكم عليه …
*طارق الاثوري
الاهداف الحقيقية من وراء الحملة الإعلامية على القوات المسلحة السودانية
سواء كانت حادثة الإغتصاب حقيقية أم لا ، يتوجب التحقيق الجدي بالواقعة ومحاسبة المجرم ، لكن بالتأكيد الحادثة حققت ثلاث أهداف سريعة .
1- تشويه دور القوات السودانية التي تقاتل مع الشرعية منذ 3 سنوات بلا أجندات ويراد لها أن تنسحب من التحالف .
2- من أجل خلق مبررات منطقية لتحل قوات #طارق_عفاش محلها بالساحل وفي مناطق أخرى بعد تصاعد رفض الجميع #لطارق .
3- منح مليشيات الحوثي مادة إعلامية دسمة لتحشيد الناس حولها .
*شبكة الحطامي