قابلت صحيفة اليوم السابع المصرية رئيس الوزراء اليمني الدكتور احمد عبيد بن دغر أثناء تواجده في جمهورية مصر في رحلة علاجية.
ورد الدكتور احمد عبيد بن دغر عن اسئلة تتعلق بحزب الاصلاح في اليمن ودوره في الاحداث الحالية فكان رده كالتالي:
س: ماذا عن دور الإخوان فى الأزمة اليمنية؟…
ج: الإخوان فى اليمن يمثلهم حزب الإصلاح وطالما ساند الشرعية فى خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه فى هذه المواجهة وسيظل جزءا من السلطة فى اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم، وهو حزب خاض الانتخابات بعد الوحدة فى 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبى العام والحزب الاشتراكى واستمر فى الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة، وهنا الفارق بين حزب الإصلاح والأطراف المتطرفة دينيا وتدعو للعنف.
س: من تقصد.. السلفيين؟
ج؛: بعض السلفيين وليسوا جميعهم، بعدد من القيادات السلفية فى الحراك الجنوبى، نحن نقول بشكل عام من يريد الانخراط فى الحياة السياسية لليمن فهذا متاح عبر قنوات سلمية رسمية، ومن يريد الاستيلاء على السلطة سيجد الطريق مغلقا أمامه، سواء من الإخوان أو من حزب المؤتمر أو الحراك.
س: هل كان للإخوان أيضا أطماع فى السلطة ؟
ج: الإخوان حزب سياسى إذا سعى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليس لدينا ما يمنع فالمنافسة مفتوحة، فهناك خصوصية باليمن فيما يتعلق بالحركة الإسلامية فليس الكل متجانس فهناك من يقفون إلى جانب بناء الدولة وهناك من يرفضون ويمارسون العنف أو يدعمون الإرهاب كالقاعدة وداعش وهذا ما نرفضه تحت أى حجة دينية…