قال وزير الاوقاف والارشاد الدكتور احمد عطية أن مليشيات الحوثي الايرانية فجرت وقصفت ونهبت أكثر من 750 مسجداً.
وأضاف ان منها 282 مسجداً في العاصمة صنعاء تليها محافظة صعدة بواقع 115 مسجداً والبقية في مناطق متفرقة منها ما تم تفجيره بشكل كامل أو دمر قصفا بالدبابات أو عبر النهب والاقتحامات كما حولت بعضاً منها لثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لعناصر الميليشيا الانقلابية.
وأوضح ان الحوثيين قاموا بإختطاف حوالي 150 من أئمة وخطباء المساجد في عدد من المحافظات اليمنية وزجوا بهم في سجون سرية حيث يتعرض أغلبهم للتعذيب اليومي وذلك لأنهم رفضوا توجيهات المليشيا باتباع الخطاب المذهبي والطائفي.
واستنكر ما يحدث قائلا: إن ذلك يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية، ويستفز مشاعر المسلمين في عمل إجرامي يضاف للجرائم التي ترتكبها عادة الميليشيات الحوثية.
وقال إن المليشيات استهدفت مدارس تحفيظ القرآن وهو ما يتنافى كليا مع شعارها المزعوم بأنها مسيرة قرآنية فعن أي قرآن يتحدثون أليس هذا هو كتاب الله أم أن لديهم مصحفاً آخر مشيرا الى أن هذا الاستهداف طال أكثر من 16 دورا لتحفيظ القرآن بين التدمير أو الانتهاك ونهب المحتوى والعبث وإفشال العملية التعليمية.
وتابع: إن هذا الاستهداف الممنهج لمساجد الله ودور تحفيظ كتابه ما هو إلا دلالة واضحة على أنهم أداة المشروع الإيراني الصفوي الذي يسعى الى طمس الهوية اليمنية وما تحمله من قيم سمحاء على منهاج النبوة واستبدالها بالتبعية العمياء لإيران التي تصدر الفكر الطائفي «قشوري التدين» المبني على روايات مكذوبة وأقاويل محرفة وتفسيرات باطلة الذي يُراد لليمن أن تكون متمثلة به وهو ما لم ولن تقبله.
واضاف: إن مليشيا الحوثي فرضت خطباء بالقوة على المساجد واختطفت آخرين وبلغ عدد الخطباء المختطفين ما يقارب من 150 من ائمة وخطباء المساجد في عدد من المحافظات زجت بهم في سجون سرية حيث يتعرض أغلبهم للتعذيب اليومي وذلك لأنهم رفضوا توجيهات المليشيا باتباع الخطاب الطائفي.