انشق مسؤول عسكري كبير عن ميليشيات #الحوثي، ونجح في الإفلات من قبضتها بالعاصمة صنعاء، والوصول إلى عدن، معلناً انضمامه إلى الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية من الانقلابيين.
ووصل ما يسمى الناطق باسم القوات الجوية، المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمري، إلى العاصمة المؤقتة عدن، ووجه انتقادات لاذعة واتهامات للحوثيين، في تصريحات أدلى بها لوكالة “خبر” التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أعلن رئيسه الراحل، علي عبدالله صالح، عن فك شراكته مع الحوثيين، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدهم.
واتهم العميد المعمري، الاثنين، ما أسماها “عصابة الحوثي الإرهابية” بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.
كما أكد أن ميليشيات الحوثي تقوم بتدمير اليمن، وتريد فقط الزج بأبناء القوات المسلحة والشباب اليمني “في المحارق للمشاركة في معاركهم التي يرفضها غالبية أبناء الشعب اليمني”.
وأضاف العميد المعمري: “قررنا أن نغادر صنعاء ونتجه إلى عدن لنقف في صف الشرعية التي تواجه العصابة حتى نستعيد الدولة اليمنية التي أضاعتها تلك الجماعة وأفقدت كل شيء يتعلق بالجمهورية اليمنية”.
ولم تكشف الوكالة تفاصيل وموعد وصول العميد المعمري، الذي يعد من القيادات العسكرية الموالية للرئيس الراحل، إلى عدن.