يتوجه الكوريون الجنوبيون اليوم إلى صناديق الاقتراع بعد أشهر من فضيحة سياسية مدوية أدت إلى عزل الرئيسة السابقة والزج بها في السجن.
وبدأ الكوريون التصويت اليوم الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد متطلعين إلى تجاوز فضيحة فساد أسقطت الرئيسة السابقة باك جون هاي وهزت بشدة النخبة في مجالي السياسة والأعمال.
وسيصبح الليبرالي مون جاي-إن رئيسا ما لم تحدث مفاجأة كبيرة. ويدعو مون إلى نهج معتدل تجاه كوريا الشمالية ويريد إصلاح الشركات العملاقة التي تديرها العائلات وزيادة الإنفاق المالي لتوفير الوظائف.
وسينهي التصويت أشهرا من فراغ القيادة. وأطيح بباك من السلطة بسبب اتهامات بالرشا وإساءة استغلال السلطة في مارس لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا لكوريا الجنوبية تعزل من منصبها. وهي في السجن الآن انتظارا للمحاكمة. وتنفي باك ارتكاب أي أخطاء.
وانتقد مون، الذي خسر بهامش ضئيل أمام باك في آخر انتخابات رئاسية في 2012، الحكومتين المحافظتين السابقتين لفشلهما في منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة. ويدعو لسياسة تقوم على مساري الحوار ومواصلة الضغط والعقوبات للحث على التغيير.
وأظهر استطلاع لمؤسسة جالوب كوريا يوم الأربعاء الماضي أن مون حصل على نسبة 38 في المئة بين 13 مرشحا وأن الوسطي آهن تشيول سو هو أقرب منافسيه بحصوله على 20 في المئة.
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا