غادر المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، اليوم الأربعاء، العاصمة صنعاء، بعد انتهاء فترة عمله بالبلاد والتي استمرت أكثر من عامين.
وقال ماكغولدريك، في تصريحات مقتضبة للصحفيين في مطار صنعاء الدولي، إنه يغادر اليمن بعد انتهاء فترة مهمته التي كان فيها “الكثير من المشاعر المختلطة”.
وأضاف: “أشعر بالحزن الشديد لما يعانيه اليمنيون، بسبب أنني لم أستطع القيام بالكثير مما كنت آمل القيام به”.
وتابع: “كانت سنتين سيئتين للغاية، بسبب ما يعانيه اليمن واليمنيون بشكل كامل”.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أنه يرى أن “هذه المعاناة لدى اليمنيين، ستستمر إلى حد ما”.
ولم يدل ماكغولدريك، بأي تفاصيل عن ملابسات مغادرته المنصب أو من سيخلفه، واكتفى بالقول إن فترة مهمته “انتهت”.
وتولى ماكغولدريك، مهامه في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بوصفه المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، وتمثلت مسؤوليته في التنسيق بين جميع كيانات المنظمة الدولية في البلاد.
ونهاية شهر ديسمبر 2017، طالبت وزارة الخارجية اليمنية، الأمم المتحدة، بتغيير ماكغولدريك، بعد اتهامه من قبل الشرعية والتحالف العربي بالانحياز للحوثيين في تقاريره الإنسانية حول الوضع في البلاد، غير أن المنظمة الدولية تنفي بشكل متكرر أن يكون مسؤولوها منحازين لأي من أطراف الصراع.