قالت منظمة حقوقية محلية أن مختطفاً يمنياً توفي تحت التعذيب في سجن تابع لجماعة الحوثي.
وأوضحت منظمة “سام” للحقوق والحريات في بيان أنها حصلت على “معلومات موثوقة تؤكد وفاة المختطف اليمني علي محمد التويتي في سجن تابع لمليشيا الحوثيين”.
وأوضحت أن التويتي “فارق الحياة إثر تعرضه للتعذيب الشديد في مخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني ترقى إلى درجة جرائم الحرب”.
وأضافت المنظمة أن التويتي اختطف في نوفمبر 2017 بينما كان في طريقه إلى سكن أسرته بمدينة يريم في محافظة إب حيث اعترضته مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الحوثي في إحدى نقاط التفتيش بمدينة دمت في محافظة الضالع واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأردفت أن التويتي توفي بعد ثلاثة أيام من احتجازه بسبب التعذيب القاسي الذي تعرض له في معتقلات الحوثيين بمنطقة الرضمة في إب وتمكنت أسرته من تسلم جثمانه مطلع يناير الجاري.
وإجمالا أفادت المنظمة الحقوقية بـ”وفاة حوالي 120 مختطفا نتيجة التعذيب في السجون اليمنية خلال الأعوام الثلاثة الماضية ولا يزال أكثر من 9 آلاف شخص غالبيتهم مدنيين محتجزين في مراكز احتجاز سرية وغير قانونية تفتقر لأدني المقومات المعيشية والصحية”.
وأوضحت أن “أغلب تلك السجون تتبع لمليشيات الحوثي وأخرى تتبع قوات أمنية مدعومة من أبوظبي أو جماعات مسلحة تتبع الحكومة الشرعية”.
