أزمة القمامة تتفاقم في صنعاء وأمين العاصمة المعين من الحوثيين يحملهم المسؤولية

عدن نيوز- صنعاء.

ما تزال أكوام القمامة والنفايات متكدسة في شوارع العاصمة صنعاء، منذ الأسبوع الماضي، في الوقت الذي فاقمت الأمطار من حدة الكارثة البيئية، حيث انتشرت الروائح الكريهة أحياء المدينة.

وعززت تلك الكارثة البيئية من انتشار الأوبئة، حيث يتوافد العشرات من المرضى المصابين بحالات معوية إلى المستشفيات الحكومية، من بينها وباء الكوليرا والتيفوئيد، بينما تشكو المرافق الصحية من عجز في علاج المرضى.

ويبدو أن سلطات جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، عاجزة عن أن ترفع الكارثة البيئية، رغم المناشدات المتكررة للسكان والأهالي.

وبدأت الأزمة مع توقف عمال النظافة عن العمل بسبب عدم صرف رواتبهم.

من جهة، قال أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، المُعين من قبل الحوثيين وقوات صالح، إن عمال النظافة توقفوا عن أعمالهم جراء تنصل وزارة المالية والبنك المركزي من صرف رواتبهم.

ونقلت وكالة «خبر» التابعة لحزب صالح عن جمعان قوله، إن «الحكومة ألزمت أمانة العاصمة بتوريد كل الإيرادات إلى البنك المركزي على أساس أن تقوم الدولة المتمثلة بوزارة المالية والبنك المركزي بصرف المرتبات».

وأضاف «أمانة العاصمة ملتزمة بشكل منتظم بتوريد الإيرادات، وهناك توجيهات من قيادة المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ إلى وزير المالية والبنك المركزي لاستمرار صرف مرتبات عمال النظافة دون تأخير، ولكن للأسف تأخر صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي».

وقال إن أمانة العاصمة التزمت بالتوريد إلى البنك المركزي ويقوم الأخير بدوره بصرف المرتبات.

وحمّل جمعان المسؤولية من تسبب في عدم صرف الرواتب، في إشارة إلى سلطات جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، منذ أواخر العام 2014.