أفرجت مليشيا الحوثي الاثنين، عن 179 معتقلا من أعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين مسلحي الجماعة وقوات موالية لزعيم الحزب الراحل، علي عبدالله صالح، انتهت بمقتله الشهر الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء “سبأ” الخاضعة لسيطرة المليشيا فإنه تم الإفراج عن 179 معتقلا من المتورطين فيما وصفوها بـ”فتنة ديسمبر” كانوا في السجن المركزي بصنعاء. في إشارة إلى المواجهات بين قواتهم وقوات موالية لصالح في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقالت الوكالة الحوثية إن عملية الإفراج عنهم تمت بحضور وزير داخلية حكومة الحوثيين، عبد الحكيم الماوري، ووزير الإعلام، وأمين العاصمة، وذلك تنفيذا لقرار العفو العام الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى.
فيما جاء قرار الإفراج عن هذا العدد بعد لقاءات واسعة بين قيادات حوثية وأخرى قيادات مؤتمرية برئاسة صادق أبو راس، الذي اختير رئيسا مؤقتا للحزب، الأحد، والتي كان الإفراج عن المعتقلين لدى الحوثيين أبرز النقاط التي تباحث فيها الطرفان.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم الإفراج أيضا عن 30 شخصا من أنصار صالح، في مدينة عمران (شمالي صنعاء)، الأحد، موضحة أن عدد المستفيدين من العفو العام (المعتقلين المفرج عنهم) بلغوا، خلال يومين، مئتين وتسعة أشخاص.
وعقب مقتل صالح في الرابع من الشهر الماضي، بعد اشتباكات دامية استمرت لثلاثة أيام، شن الحوثيون حملة مداهمات واعتقالات واسعة لمنازل قيادات وكوادر في حزب المؤتمر بصنعاء، طالت المئات منهم.
*عربي21