كشف عبدالله غراب مراسل بي بي سي عن تفاصيل جديدة عن حادثة مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد مليشيا الحوثي اليوم الأثنين.
ونقل غراب عن مصادر موثوقة بأن علي صالح توجه ظهر اليوم الاثنين صوب مسقط رأسه سنحان بصحبة عدد من كبار أتباعه من قيادات حزب المؤتمر بينهم ياسر العواضي .
ووفقا للمصدر كان صالح ينوي التوجه الى سنحان ومنها الى مأرب عبر طرق ترابية وأثناء محاولة مسلحين حوثيين إيقاف سيارته في إحدى نقاط التفتيش رفض التوقف وانطلقت سيارته المدرعة بسرعة عالية لكن المسلحين الحوثيين الذين كانوا قد انتشروا في التلال والمواقع المحيطة بالشارع الرئيسي المؤدي الى سنحان منذ عدة أيام متوقعين فراره عبره أطلقوا وابلا من الرصاص على إطارات سيارته ما أدى الى انفجار الإطارات وتوقف السيارة حتى أحاطوا به وبمرافقيه وأصيب برصاصة في رأسه وعدة رصاصات في بطنه وتم نقل جثته وجثث مرافقيه الى المستشفى العسكري.
لكن رواية اخرى تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن استطاعة وساطة قبلية اقناع الحوثيين بالسماح لعلي عبد الله صالح بالخروج من صنعاء باتجاه مسقط راسه سنحان ووافق الحوثيون على ذلك.
وتضيف الرواية ان “صالح خرج بسيارته مع قياديين من حزب المؤتمر الحاكم وابنه بسيارة واحدة واتجه نحو سنحان, عند منطقة سيان قرب سنحان تعرض له كمين حوثي من أبناء منطقته والتي هي منطقة قبيلة حاشد “أكبر قبائل اليمن”, حاول صالح الهروب منهم لكن لم يستطع فقد كان بسيارة والكمين بسبع سيارات, أوقف الكمين صالح وأنزلوه من السيارة مع القياديين وابنه ثم أتتهم الأوامر على الهاتف بتصفيته فأطلقوا النار على بطنة ورأسه بما يقارب 35 طلقة”.