خطاب عفاش يوحي بأنه: في أزمة خانقة وانهيار متسارع أمام مليشيا الحوثي ويستنجد بالتحالف ويقدم نفسه بديلاً للشرعية والحوثة حتى يتم انقاذ ما تبقى لديه.
لايعترف بالشرعية وقام باستخدام مصطلحات انقلابية واعطى المرجعية للمؤتمر الشعبي العام والقيادة العسكرية والامنية للضباط المقالين الذين شملتهم هيكلة الرئيس هادي وتجاوز تراتبية وترتيب قيادات الجيش والامن المقننة بقرارات جمهورية.
في حين فتح نافذة للخوار عبر مجلس النواب مع الاشقاء وسلب البرلمان اي دور قيادي حقيقي واغلق كل النوافذ للحوار مع الشرعية.
لم يتطرق لاطلاق المعتقلين ولا تفعيل مؤسسات الدولة وتحريرها من الانقلاب.
لم يعلن الانسحاب من المجلس السياسي ولا حكومة بن حبتور.
المذيع الذي،قدمه اطلق عليه صفة(الرئيس الاسبق) وهو اعتراف ضمني بشرعية رئاسة صالح الصماد وعدم شرعية هادي.
نداءاته الانسانية في اخر الخطاب تدل على وضع صعب جداً.
كل الخطاب كاذب ومأزوم ومراوغ ولعبة سياسية جديدة