عدن نيو:تعز/خاص
رفض مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ولجنة التهدئة بمحافظة تعز ضمنيا مبادرة القيادي المؤتمري سلطان البركاني والتي طالب فيها الرئيس المخلوع الاستجابة لمبادرته في فتح المعابر.
ودعوا في مؤتمر صحفي مشترك في تعز المترددين من أبناء تعز لاتخاذ موقف رجولي من الحصار و الحرب على تعز ، و دعوة المحاصرين لفك الحصار و فتح المعابر و تجريم كل فعل يؤذي المدنيين ، و يقيد من حركتهم ، وينزل العقاب عليهم ، كما هو الحال في مدينة تعز و بكل وضوح .
” نص بيان مجلس تنسيق المقاومة لجنة التهدئة في تعز”
: إن من المهم و المهم جدا لمن يريد – فرد أو مجموع – أن يسهم في رفع المعاناة عن محافظة تعز ، و أن يمتلك الشجاعة الكافية ، و الجرءة المطلوبة ، في تسمية الأسماء بمسمياتها ، و أن يكون قويا في التفريق بين المعتدي و المعتدى عليه ، هذا ونحن في حالة حسن ظن في هذا أو ذاك على طريق صحوة موقف ، أويقظة ضمير . لكننا لا نريد من هؤلاء الصامتين طويلا ؛ و لأسباب شتى ، أن يكون صوتهم في غير صالح تعز ، كما لانريد ولا يستقيم من أي كان ؛ أن يذرف الدموع على تعز ، ثم يستنجد بالمخلوع لرفع معاناتها، مع علمه أن المخلوع هو من استباح محافظة تعز ، و آخرها ذلك التحريض العلني بشن الحرب عليها بكافة أشكال الحرب من قنص و حرق و قتل .
إن تعز لم تخرج لفرض الحصار على أحد ، و ليس لها عصابات أو مليشيات لتطبق الحصار على هذه المحافظة أو تلك المنطقة، و إنما الذي فعل ذلك هي جحافل من مليشيا الحوثي و قوات المخلوع ؛ لتشن الحرب الظالمة على تعز وحصارها منذ أكثر من عامين ، وما تزال ، ولا يوجد من طرف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سواء بالأمس أو اليوم أي مانع تجاه فتح معابر و سحب المعتدين على تعز ، و ذلك ما نؤكد عليه دائما و ليس كما يسوق البعض . فهل تعز بمقاومتها و أبنائها و جيشها الوطني هي من تحاصر نفسها حتى يطلب منها فتح معابر؟! أم أنها هي من تُحاصر من قبل تلك المليشيات ؟ التي ذهبت لمعاقبة المدنيين و إعلان الحصار و ارتكاب جرائم حرب على المدنيين ؛ متجاوزة كل الأعراف و القوانين المحلية والدولية و القيم الإنسانية .
و هنا ندعو المترددين من أبناء تعز لاتخاذ موقف رجولي من الحصار و الحرب على تعز ، و دعوة المحاصرين لفك الحصار و فتح المعابر و تجريم كل فعل يؤذي المدنيين ، و يقيد من حركتهم ، وينزل العقاب عليهم ، كما هو الحال في مدينة تعز و بكل وضوح .
كما ندعوا كل الغيورين العمل على تنفيذ اتفاق 2016 /4/16 م بفتح المعابر و رفع الحصار ، و ليس الوقوف فقط عند المزايدات الإعلامية إننا كطرف يمثل الشرعية في مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ولجنة التهدئة ، قد أعلنا موقفنا مسبقا و مازال عبر لجنة التهدئة المشكلة وفق اتفاق ظهران الجنوب الموقع عليه من الطرفين ، بتاريخ 2016/4/10 والذي أعقبه توقيع محضر تنفيذي من الطرفين بمنطقة الحوبان – تعز بتاريخ 2016/4/16 م. والذي قضى بفتح معبر من جهة الحوبان )شرق المدينة) والمعبر الآخر (غربا) المتصل بمحافظة الحديدة كخطوة أولى يتبعه فتح شامل لكل المعابر و الطرق ، حيث يعد حصار المدنيين جريمة حرب بجميع الأعراف الانسانية و القوانين الدولية.
و كان الإتفاق على أن يفتح المعبران عصر نفس يوم التوقيع ، غير أن ممثلي الانقلابيين سوفوا و ماطلوا ثم رفضوا فتح أي معبر ، كما لم يلتزموا بأي هدنة لوقف إطلاق النار .
و هنا نؤكد باننا نرحب بكل صوت صادق يعمل من أجل تعز و إنهاء الحصار ، كمانهيب بكل أبناء تعز تعزيز وحدة الصف و اتخاذ موقف موحد وصريح من الحصار الجائر أو التحريض باستمرار الحرب عليها؛ فحصار أهلنا و إغلاق المعابر جريمة، توجب على أبناء تعز الاصطفاف و وحدة الموقف و أن يعملوا بكل جهدهم من أجل تخفيف معانات الناس و إنهاء الحصار . و لا يفوتنا هنا الإشادة بالدور البطولي الرائع للجيش الوطني و المقاومة الشعبية و الحاضنة الشعبية المتميزة التي مثلها أبناء المحافظة في الدفاع عن الحرية و الكرامة .
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين.
صادر عن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ولجنة التهدئة بمحافظة – تعز 3مايو 2017 م.