عدن نيوز – متابعات
توسعت معارك التصدي للمليشيا الانقلابية وازدادت حدتها في عدد من الجبهات الريفية جنوبي وغربي تعز وسط مواصلة قوات الجيش الوطني تقدمها الميداني وتكبيد المليشيا خسائر فادحة.
ففي جبهتي مقبنة وجبل حبشي غربي تعز اندلعت المعارك بين ابطال الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية.
وتركزت المعارك اليوم الاربعاء في عزلة الشراجة ومنطقة الاشروح بأطراف مديرية جبل حبشي وفي محيط تبة القوز وجبل هوب العقاب جنوبي مديرية مقبنة المجاورة.
وخلال المعارك تمكن ابطال الجيش الوطني من السيطرة على مواقع متقدمة في جبل حبشي اهمها تبة المزراب شمالي الكدحه.
وتصدت قوات الجيش الوطني في عزلة الشراجة بجبل حبشي والمناطق المجاورة لها لمحاولات العناصر الانقلابية التسلل الى جبل نعمان الاستراتيجي. وسط دفع قوات الجيش في اللواء 17مشاه وقيادة محور تعز بتعزيزات كبيرة الى عدد من المواقع في جبل حبشي ومقبنة لإسناد الجبهة.
بالتزامن خاضت قوات الجيش الوطني مع المليشيا معارك مماثلة في المناطق الجنوبية لمديرية مقبنة والمجاورة لجبل حبشي تركزت في محيط تبة القوز وهوب العقاب.
واسفرت المعارك عن سقوط عدد كبير من عناصر المليشيا في القوز بين قتيل وجريح بينهم القيادي الميداني زياد الربح بنيران قوات الجيش الوطني. علاوة على ما تم تدميره والاستيلاء عليه من المعدات القتالية والاسلحة والذخيرة.
ويعد الربح من اهم القيادات الميدانية الموالين للمليشيا من ابناء منطقة الرحبة والذي عينته قائدا ميدانيا لمعرفته بطبيعة المنطقة وجغرافيتها.
الى ذلك شهدت جبهة جبل هان غربي مدينة تعز مواجهات عنيفة تركزت في تبة ياسين وقريتي الدار والصرة شمالي الجبل، وامتدت الاشتباكات إلى المدخل الغربي لجبهة الضباب في الربيعي وحذران وتبة مؤكنة والشيخ سعيد.
وفي جبهة الشقب شرقي صبر والتي تعد البوابة الجنوبية لمدينة تعز تكبدت المليشيا الانقلابية بنيران قوات الجيش الوطني ما يقارب من 15 قتيلا بينهم القائد الميداني راكان البحيري قائد مجموعة القناصة وتسعة جرحى اخرين.
وكانت المليشيا الانقلابية حاولت تنفيذ هجوما على مواقع قوات الجيش الوطني في جبهة الشقب وتصدت لها واجبرتها على التراجع والانسحاب بعد معارك استمرت اكثر من خمس ساعات.
وتركزت المعارك التي استخدم فيها مختلف انواع الاسلحة في خط التماس على حدود موقع مزعل وشهر والفراحي وحي النكابي بالشقب.